كشفت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس عن أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس تخطط مع جمعيات متطرفة وبدعم من الحكومة الإسرائيلية علي متحف الآثار الإسلامية الملاصق لحائط باب المغاربة بالمسجد الأقصي وتحويله إلي كنيس يهودي للمتطرفين, وذلك لتقسيم المسجد الأقصي وفرض الأمر الواقع عليه. وحذرت اللجنة في بيان لها أمس من بناء كنيس صهيوني في حائط البراق ومكتبة علي مساحة400 متر مربع, وتحويل الأنفاق تحت المسجد الأقصي إلي كنائس وملاه وحانات ومطاعم لليهود المتطرفين. في الوقت نفسه, داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس عدة أحياء وبلدات في محافظة الخليل( جنوب الضفة الغربية), حيث اقتحمت قوات الاحتلال ضواحي مدينة الخليل, ومدينة يطا جنوب المحافظة. كما داهم جنود الاحتلال بلدة حلحول شمال محافظة الخليل, ومكثوا في شوارعها لعدة ساعات قبل أن ينسحبوا. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أيضا مدينة جنين( وسط الضفة الغربية) وشنت حملات تمشيط واسعة في مناطق مختلفة من المدينة والمخيم. واقتحم العشرات من جنود الاحتلال منطقة الجابريات المطلة علي مدينة جنين وداهموا عمارة سكنية تطل علي مخيم جنين ونشروا القناصة أعلاها واحتجزوا أصحاب المنزل في غرفة لفترة من الوقت. كما نصبت قوات الاحتلال الكمائن والحواجز في حي المراح ومنطقة الألمانية فيما انتشرت الوحدات الخاصة وقوات الاحتلال في مدينة ومخيم جنين ونصبوا الكمائن. علي صعيد متصل, دعا صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية كلا من الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي إلي التدخل لدي إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسيرة هناء شلبي المضربة عن الطعام منذ17 يوما. جاء ذلك خلال اجتماع- بتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن- مع كل من روبرت سيري مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة, وجون جوتيرات ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين, وطلب منهما تدخل بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة, وكاثرين أشتون المفوضة السامية للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي للإفراج عن الأسيرة هناء شلبي وإلغاء ما يسمي قانون الاعتقال الإداري, الذي قامت سلطة الانتداب البريطاني بإلغائه عام1948, ومازالت تطبقه إسرائيل.