اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس تسعة مواطنين فلسطينيين بمحافظات الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية إنه من بين المعتقلين الشاب عربي موفق عربي أبو دواس(19 عاما), من مدينة طوباس, وثلاثة مواطنين من بلدة سبسطية شمال نابلس حيث قال أحمد رجا شحادة والد الشقيقين رجا(21 عاما) ووجدي(20 عاما), أن قوات الاحتلال داهمت منزله بعد منتصف الليل, وجمعت أفراد أسرته في غرفة واحدة, وفتشت المنزل برفقة الكلاب البوليسية, واعتقلت نجليه رجا ووجدي, كما اعتقلت القوات الإسرائيلية المواطن مجد عبد الكريم محمد عازم(24 عاما) بعد تفتيش منزل أسرته. من جهة أخري, احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح امس مئات المواطنين جنوب غرب محافظة جنين, مشيرة إلي أن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا جنوب غرب جنين علي شارع يعبد- عرابة الرئيسي, واحتجزت المئات وفتشت السيارات واطلعت علي هويات راكبيها واستجوبتهم لفترة من الوقت. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي, حي أم الشرايط بمدينة رام الله, حيث داهم جنود الاحتلال محلا تجاريا وفتشوه وأطلعوا علي بطاقات مواطنين. وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي امس الثلاثاء قرية الكرمل شرق بلدة يطا بالخليل, واعتلي الجنود أسطح عدة منازل بحجة التفتيش. كما منعت قوات الاحتلال العمال الذين يعملون في شق طريق باتجاه' خربة أم نير' من العمل بحجة أنها محاذية لجدار مستوطنة' سوسيا' المقامة علي أراضي المواطنين شرق يطا. وأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني' فتح' أن المصالحة الفلسطينية شأن داخلي ولا يحق لأي جهة خارجية التدخل فيه, إلا إذا كان هذا التدخل إيجابيا وداعما للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وقال فايز أبو عيطة المتحدث باسم فتح في تصريح صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة بفتح امس' إن التهديدات والخيارات التي تضعها حكومة إسرائيل أمام القيادة مرفوضة جملة وتفصيلا, لأن حكومة الاستيطان والإرهاب في إسرائيل لا تتمني الخير لشعبنا ومستفيدة من الانقسام وتسعي لتعزيزه وإدامته'. وأضاف أبو عيطة' عندما نخير فإننا سنختار الانحياز إلي مصالح شعبنا وسنختار المصالحة مع حركة حماس ونسعي لتحقيقها لأنها تمثل مصلحة فلسطينية عليا, وشعبنا أحوج ما يكون إليها في هذه المرحلة, ليستعيد مكانته وهيبته وصورته التي شوهها الانقسام' وذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن القوات الإسرائيلية شددت من إجراءات الحراسة علي الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز مع اقتراب ذكري اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية. وأشارت الصحيفة امس إلي أن أن الحراس المكلفين بحراسة بيريز كثفوا من الإجراءات الأمنية حول منزله, موضحة أن تلك الإجراءات في ظل التحذيرات الأمنية الإسرائيلية, التي تشير إلي احتمال تنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات إسرائيلية هامة, في الذكري السنوية لاغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية. ونقلت الصحيفة عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي بني غانتس قوله' في موعد اغتيال مغنية تشهد جميع القوات الإسرائيلية حالة من اليقظة والانتباه خوفا من وقوع عمليات داخل وخارج إسرائيل, كرد انتقامي علي اغتياله'. وزعم قائلا إن' حزب الله وجهات أخري ستحاول ضرب أهداف إسرائيل, وقد أبلغ خلال الأسابيع الماضية عن إحباط هجمات عديدة, استهدفت أهدافا إسرائيلية ويهودية, وكان من بينها حادثان في تايلاند وبلغاريا'. ومن جانبه أكد شير هيفر الباحث الاقتصادي في مركز المعلومات البديلة بالقدس أن استمرار الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية يؤثر سلبا ايضا علي الاقتصادين المصري والاردني, ولولا الاحتلال لكان الناتج القومي الاجمالي لكل من مصر والاردن أكبر بكثير مما هو عليه.