دخل لاعبوالفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في منافسة عنيفة أقرب إلي الصراع الشرس من أجل حجز مقعد ضمن التشكيلة الأساسية للفريق والتي ستبدأ بلقاء مازيمبي الكونغولي المحدد له يوم الأحد المقبل علي ستاد الكلية الحربية بدون جمهور في أولي جولات دور الثمانية دوري المجموعات بدوري الأبطال الأفريقي ضمن المجموعة التي تضم معهما الزمالك وتشيلسي الغاني.. وسبب صراع لاعبي الأهلي أن كل مركز بات مزدحما بالنجوم وبه3 لاعبين علي الأقل كل منهم يطمح في المشاركة بل وقادر علي أداء الدور المطلوب منه بداية من حراسة المرمي التي يتنافس علي الفوز بها شريف إكرامي الحارس الأساسي ومعه محمود أبوالسعود وأحمد عادل عبد المنعم ومع هذا الثلاثي مؤمن جابر الصاعد.. وفي الدفاع يوجد في القلب شريف عبد الفضيل ومحمد نجيب ودخل عليهما الشاب سعد الدين سمير الذي يبدوحسام البدري أكثر اقتناعا به لدرجة أنه رفض التفريط فيه مقابل الحصول علي خدمات المدافع أحمد سعيد أوكا لاعب وادي دجلة.. وعلي الأطراف توجد المواجهات القوية بين أحمد فتحي وأحمد صديق في اليمين وسيد معوض وشديد قناوي في اليسار وفي الوسط معركة شرسة وعنيفة بل ونارية وعن اللاعبين في هذا المركز حدث ولا حرج بداية من حسام عاشور وحسام غالي مرورا بمحمد شوقي وعبد الله السعيد ووليد سليمان ومحمود تريزيجيه وشهاب الدين أحمد الأكثر قبولا لدي البدري ونهاية بمحمد بركات ومحمد أبوتريكة.. وفي الهجوم يظهر الصراع قويا بعد دخول كونان الإيفواري هذا المهاجم المتميز الذي سيكون اساسيا وبجواره أي فرد آخر لولعب بمهاجمين وفي الأغلب سيكون اللعب بمهاجم واحد وتحته آخرون في ظل حالة عدم الانتظام من قبل عماد متعب في الفترة الأخيرة بل وتغيبه عن التدريبات اكثر من مرة مما يجعل الجهاز لا يعول عليه كثيرا اللهم إلا إذا أعاد اللاعب حساباته وانضبط كثيرا والتزم في التدريبات وعاد لمستواه العالي والمعروف الذي فقده منذ سفره لرحلة الإحتراف الفاشلة في بلجيكا وعاد منها قبل ان يبدأها ومعهما جدو والسيد حمدي الذي لم يقدم المستوي المطلوب منه مع الأهلي منذ انضمامه وليس له أي بصمة حتي الآن مع الفريق ولا يلقي قبولا من الجمهور ولا من الأجهزة الفنية وهناك ايضا البرازيلي جونيور صفقة جوزيه التي لم يستفد منها الأهلي سوي أنها اثارت له الكثير من البلبلة.. والموريتاني دومينيك الذي سيغيب عن هذه المباراة والمباراة المقبلة أمام الزمالك بسبب حصوله علي كارت أحمر في مباراة الملعب المالي وإيقافه مباراتين وهورجل مهم ولديه قدرات هجومية مميزة. ومع هؤلاء ايضا في أكثر من مركز كل من أيمن اشرف وحسين غنيم واحمد نبيل مانجا واحمد العش وأحمد شكري.. كل هذا نوع من الزحام الإيجابي في كل مركز وفرصة للمدير الفني لاختيار التوليفة الأفضل بغض النظر عن النجومية أوالاسم وهي فرصة للبدري وظروف أفضل تختلف عن الظروف التي عمل فيها من قبل وكان يعاني من نقص شديد في كل المراكز خصوصا الهجومية بعد رحيل متعب وفلافيوبمجرد توليه المهمة السابقة. ومن جانبه قال محمد يوسف المدرب العام لفريق الأهلي: إن فريقه مستعد تماما للقاء مازيمبي وكل النجوم جاهزون والجهاز الفني يفاضل فيما بينهم لاختيار الأفضل لإنجاز المهمة الصعبة في بداية المشوار مع مازيمبي ويوجد تركيز شديد من الجميع والكل يريد أن يحصل علي فرصة لكن بالطبع الفرصة لن ينالها إلا من يستحق من خلال التدريبات والالتزام. وأشاد يوسف بالمهاجم الايفواري اوزوكونان وقال: نحن نقوم الآن بتجهيزه بشكل جيد لأنه بعيد بعض الشيء فهومتوقف منذ فبراير الماضي عكس لاعبي الأهلي الذين شاركوا في مباريات تجريبية وإفريقية ومعسكرات ومنتخبات لهذا تم عمل برنامج له لكنه سيكون من الأوراق المهمة جدا مع الأهلي في المرحلة المقبلة وسيكون الاعتماد عليه كثيرا لاسيما أنه لديه قدرات فنية وبدنية عالية وسيضيف لقدرات الأهلي الهجومية. وكان فريق الأهلي واصل تدريباته القوية استعدادا للقاء مازيمبي وعاد محمد بركات للمشاركة في التدريبات أمس وظهر بمستوي جيد في التقسيمة التي أجراها الجهاز الفني وبات جاهزا للقاء مازيمبي بعدما غاب عن التدريبات الجماعية خلال اليومين الماضيين بسبب معانته من اجهاد العضلة الخلفية.. مران الأمس شهد اعتماد المدير الفني علي العديد من الجمل التكتيكية واللعب من لمسة واحدة.. وقسم البدري اللاعبين ل4 مجموعات كانت الاولي تحت قيادته وضمت الحارس شريف إكرامي وحسام غالي وشريف عبد الفضيل ومحمد نجيب وسيد معوض واحمد فتحي وحسام عاشور.. بينما قاد محمد يوسف مجموعة الهجوم التي ضمت محمد أبوتريكة ومحمد بركات ومعتز اينوومحمود حسن تريزيجيه وعبد الله السعيد وجدووعماد متعب.. ومجموعتان تحت قيادة احمد ايوب المدرب المساعد وضمتا كلا من محمد شوقي ومحمود توبة وجونيور والسيد حمدي واحمد شكري واوزوكونان ودومنيك.. والفريق الآخر ضم وائل جمعة وشهاب أحمد واحمد صديق واحمد شديد وسعد سمير ووليد سليمان.. واعتمدت مجموعة الاساسيين علي الضغط من جانب المدافعين علي المهاجمين والعكس وكيفية بناء الهجمة من لمسة واحدة وبسرعة.. وتنفيذ الضغط المستمر علي الخصم لإيقاف تمرير الكرة. علي صعيد آخر تم بشكل رسمي قيد أربعة لاعبين في القائمة الإفريقية للأهلي وافق عليهم حسام البدري وهم سعد سمير واحمد صديق وازوكونان ومحمود ابوالسعود.. ومازالت للاهلي ثلاثة اماكن في القائمة سيحسمها البدري خلال المرحلة القادمة قبل غلق باب القيد انتظارا لحسم صفقات جديدة أومن خلال المجموعة الموجودة معه حاليا.. وكان أكثر السعداء بالقيد الحارس محمود ابوالسعود الذي اعتبر قيده خطوة مهمة لكنها بداية تحتاج لجهد كبير حتي يحصل علي فرصته في حراسة مرمي الأهلي وشدد ابوالسعود علي أنه سيبذل قصاري جهده من أجل تحقيق هذا الحلم وهويتدرب بشكل مكثف مع مدربه طارق سليمان لرفع مستواه الفني والبدني. وإذا كان هذا الرباعي قد نال فرصته ومعه فرحته بالقيد الإفريقي فإن أخرين خلعوا القميص الأحمر بعدما انتهت علاقتهم بالنادي وفي المقدمة معتز إينولاعب الوسط الذي جاء للأهلي وسط ضجة كبيرة قادما من الزمالك كواحد من أفضل لاعبي الوسط في مصر لكنه الآن خلع الرداء الأحمر بعدما قال البدري كلمته فيه وأعلن عن رغبته بعدم استمراره بالفريق خلال المرحلة المقبلة لوجود نجوم كثر في وسط الملعب أفضل من اينوالذي وجه له مسئولوالأهلي الشكر وبدأ يتجه للبحث عن فريق آخر.. ورافقه في الخروج محمود توبة الذي سينتقل للمقاصة التي كان معارا لها في الموسم الماضي كما أن طارق يحيي طلب انضمامه لفريقه لحاجته لجهوده. ** لم ينجح معه بلال وشيتوس وإينو: كونان هل يعيد للرقم10 أمجاده مع بيبو؟ أصبح الإيفواري أوزوكونان هوالرجل الذي سيحمل علي عاتقه مهمة إعادة الرقم10 بالنادي الأهلي للحياة مرة أخري والذي يعول عليه الجميع مهمة استرداد أمجاده بالقميص الأحمر والتي فقدها منذ اعتزال محمود الخطيب. اللاعب الإيفواري سيتحمل مسئولية الرقم10 بعدما خاض عدة جولات كان الفشل فيها اكثر من النجاح سواء مع أحمد بلال أووائل رياض شيتوس وآخر من ارتداه كان معتز اينوالذي كان يوم امس هويوم الوداع له من الأهلي بعدما وافق البدري علي رحيله وعدم قيده ليستقر الرقم المرموق علي ظهر كونان عساه أن يعيد له قيمته.. اللاعب الإيفواري تمسك بالرقم بعد رحيل إينوولم يخش لعنته ويحلم في صنع أمجاد به مع الأهلي تعيد للجماهير الحمراء أمجاد بيبو. وعبر كونان عن سعادته بهذا الرقم وتمني أن يحقق به الأمجاد وشدد علي أنه كان مصرا علي اللعب به لأنه يتفاءل به كثيرا وهومحظوظ إذا وجد هذا الرقم خاليا في ناد كبير بحجم الأهلي. وقال: أشعر بالسعادة منذ إنتقالي للأهلي لأنني سألب بجوار لاعبين كبار له سحر وسابذل قصاري جهدي من أجل أن اثبت وجودي بالأهلي.. كما أنني سعيد بالقيد بالقائمة الإفريقية.
