نظم العشرات من العمال المؤقتين بشركة الغاز المسال بادكو اعتصاما وقفة احتجاجية أمام مقر الشركة للمطالبة بتثبيتهم خاصة أنهم يعملون بعقود مؤقتة منذ عدة سنوات وانهم جميعهم متزوجون ولديهم اولاد وظروفهم المعيشية صعبة و رغم ذلك يتم تثبيت اصحاب الوساطة ويتركونهم كما, قام الشباب المعتصمون بمنع المهندسين والفنيين والعمال من الدخول او الخروج من الورديات المختلفة, وقد اكد العمال انهم سلكوا كل الطرق ونظموا عشرات الوقفات السلمية للتعبير عن حقهم في التعيين وفي كل مرة يتم فض الوقفات بعد الحصول علي وعود من المسئولين بالتنفيذ دون جدوي. كلها وعود كاذبة. وطالب العاملون الرئيس محمد مرسي ووزير البترول والمهندس مختار الحملاوي محافظ البحيرة بسرعة التدخل وتثبيتهم أسوة بزملائهم. في سياق متصل أعلن العشرات من اعضاء هيئة التدريس بجامعة دمنهور إيقاف تصحيح أوراق الامتحانات الخاصة بالطلبة والعمل بالكنترول وحجب النتائج الخاصة بامتحانات العام الدراسي الحالي لحين الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في تطوير وتحديث قانون تنظيم الجامعات, وزيادة دخول أعضاء هيئة التدريس, ومد فترة العمل للأساتذة فوق السبعين لتستمر مدي الحياة بوظيفة أستاذ متفرغ, وضم المعيدين والمدرسين المساعدين لكادر أعضاء هيئة التدريس. وأكد الأساتذة انتظامهم في مدرجاتهم ومعاملهم منذ اندلاع الثورة مقدمين مصلحة الطلاب علي مصلحتهم الخاصة في الوقت الذي لم يفوت فية الجميع الفرصةونظموا اضرابات ومظاهرات لزيادة مرتباتهم وحوافزهم بنسب كبيرة وبالرغم من ذلك لم يراعهم احد بل وانخفضت حوافزهم ومكافآتهم, يأتي هذا الاضراب احتجاجا علي عدم زيادة المرتبات وفقا لقرار مجلس الشعب قبل صدور حكم الدستورية بحله, مشيرين إلي أنهم لطالما انتظموا في تقديم المحاضرات للطلاب من بعد ثورة يناير, وأنهم كانوا قد نظموا احتجاجات ووقفات للمطالبة بزيادة مرتباتهم وحوافزهم إلا أنه في الفترة الاخيرة إنخفضت الحوافز والمكافآت.