أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس( أبومازن), التزام القيادة الفلسطينية بالعملية السلمية وفق مبدأ حل الدولتين من خلال المفاوضات, التي تقود الي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية علي حدود عام.1967 وأشار أبو مازن خلال استقباله في مقر الرئاسة بمدينة رام الله أمس, أعضاء الوفد الأمريكي- الإسرائيلي للتبادل الأكاديمي, الذي يضم أساتذة بارزين في جامعات أمريكية وصينية إلي أن هناك فرصة ثمينة يجب اغتنامها من قبل الجانب الإسرائيلي لتحقيق السلام العادل والشامل مع الفلسطينيين والدول العربية والإسلامية, عبر تنفيذ مبادرة السلام العربية التي أقرت من جميع الدول العربية والإسلامية, والتي تنص علي تحقيق السلام عبر الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي العربية المحتلة, وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية. وأوضح أن الجانب الفلسطيني مستعد للعودة الي طاولة المفاوضات فورا, إذا وافق الجانب الإسرائيلي علي مبدأ حل الدولتين, ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية كافة, مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يسعي للسلام وإقامة دولته المستقلة كباقي شعوب العالم. علي صعيد آخر, قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي, أمس, إن حركة فتح تعتبر الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام قضية مرتبطة بالوجود الفلسطيني, وهي السبيل الوحيد للمحافظة علي الهوية السياسية وتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال. وأضاف القواسمي في بيان صحفي, أن حركة فتح التزمت بدقة بكل ما تم الاتفاق عليه وجاهدت من أجل إقناع حماس بضرورة إنجاز المصالحة, كأولوية وطنية وفوق كل الحسابات والمنافع الشخصية, وهي في سبيل ذلك تجاوزت الكثير من الألم والجراح من أجل مصلحة القضية الفلسطينية. وتابع القواسمي قيادات حماس في قطاع غزة هم من عطلوا إنجاز المصالحة طيلة الفترات السابقة. في الوقت نفسه, أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن الحكم الذي صدر بحق قائدها في الضفة الغربيةالمحتلة إبراهيم حامد سيبقي حبرا علي ورق. وقضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر أمس بالحكم54 عاما مؤبدا علي ابراهيم حامد بعد ست سنوات من اعتقاله والذي وصفه الاحتلال بأخطر أسير في سجونه. وقالت الكتائب في بيان أمس عقب صدور الحكم بالسجن إن الحكم الإسرائيلي لن ينفذ بإذن الله, وسينعم أسرانا بالحرية رغم انف المحتل مؤكدة ان هذا وعد ودين في أعناقنا. حماس تشيد بتسهيلات رفح للمسافرين الفلسطينيين القدسالمحتلة أ.ش.أ: أشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس بالتسهيلات المصرية المقدمة للمسافرين الفلسطينيين من قطاع غزة من خلال معبر رفح البري, مؤكدة أن الزيادة التي تحققت في أعداد المسافرين الايام القليلة الماضية تاريخية. وقال القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل في تصريح له إن رفع عدد المسافرين يوميا عبر معبر رفح إلي1500 مسافر في اليوم الواحد يحدث لأول مرة في التاريخ, مضيفا انه رقم لم نكن نتوقعه وهي خطوة نأمل أن تكون في إتجاه فتح المعبر بشكل كامل أمام التجارة والمسافرين. وثمن قيادي حماس في الوقت نفسه خطاب الرئيس الدكتور محمد مرسي أمس الأول في جامعة القاهرة الذي تطرق فيه إلي الشأن الفلسطيني. وأضاف البردويل أن ما أعلنه الرئيس مرسي أمس الأول حول الشأن الفلسطيني يتماشي مع النبض الشعبي المصري المتعاطف مع القضية الفلسطينية علي مدار التاريخ. وقال الرئيس مرسي إن مصر ستقف مع الشعب الفلسطيني حتي يحصل علي كل حقوقه المشروعة وأكد أن مصر ستعمل علي إتمام المصالحة الفلسطينية حتي يكون الشعب الفلسطيني صفا واحدا لاستعادة حقه. وتابع البردويل: نعتقد أن مصر قادرة علي مساعدة الشعب الفلسطيني, وهذا لا يعني فئة سياسية بعينها وإنما نتحدث عن الشعب المصري بمختلف أطيافه الداعم للقضية الفلسطينية. ومن جانب آخر, أكد القيادي في حركة حماس الدكتور صلاح البردويل ان المقاومة المسلحة ستظل علي رأس أشكال المقاومة التي تتبعها حركة حماس حتي تحرير فلسطين لأن العدو الإسرائيلي يمارس القوة والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني والقوة لا تواجهها إلا القوة.