قرأت كلاما غريبا لم يستح حسام البدري المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالأهلي أن يضحك به علي جماهير النادي الكبير قال فيه:المعسكر حقق الأهداف المرجوة منه قاصدا معسكر تركيا- وكان فرصة جيدة بالنسبة له للحكم بشكل عام علي أداء ومستوي غالبية اللاعبين وأن جميع العناصر التي شاركت في المعسكر كان لديها رغبة قوية في الظهور بشكل لائق والوصول إلي أكبر المكاسب من الناحيتين الفنية والبدنية.. وهو كلام إنشائي سابق التجهيز يدفعون به إلي المواقع الإعلامية الرسمية للإيحاء بأنهم لم يسافروا إلي تركيا للسياحة والتسوق والفسحة علي حساب ميزانية مصفرة, وهم في سبيل ذلك لا يجدون حرجا في أن يقولوا أي كلام للتأكيد علي أنهم كانوا هناك من أجل التركيز والاستفادة, والأمر غير ذلك تماما, وهو في حقيقته ليس إلا إهدارا للمال العام.. وما يقولونه عن الجوانب الإيجابية واستعادة فورمة المباريات والاطمئنان علي استيعاب اللاعبين لطريقة اللعب الجديدة المقرر تطبيقها في المباريات المقبلة ليس إلا لعبا بالأوراق وخلطا لها ولا أقول نصبا! مجلس القيم والمبادئ أقال المهندس عدلي القيعي دون أن يسمع دفاعه, وغض البصر عن مدير الكرة الذي قصر في عمله وأهمل وتفرغ لإجراء عملية جراحية مما تسبب في إلغاء معسكر النمسا, وكان البديل السريع نزهة في تركيا لا أحد يعرف من عقد صفقتها وما الهدف منها, خاض خلالها ثلاث مباريات مع أندية مغمورة أكبرها إيلان الروسي وتعادل معه بدون أهداف, فيما فاز علي أنطاليا7/ صفر وعلي كابس1/10.. ولا أعرف أين الاستفادة التي جناها الأهلي من اللعب مع أندية تم جمع لاعبيها من المقاهي.. وما هي قيمة المباريات التي تمت تجربة الطريقة الجديدة فيها إن وجدت طريقة من الأساس؟ وماذا يفرق هذا المعسكر الوهمي عن أي معسكر داخل مصر ؟ وأخيرا هل يليق بالنادي الأهلي أن يرفض الوحدة السعودي اللعب معه.. وما الذي زاد به الأهلي علي الزمالك الذي يلعب معه؟ في المجموعة نفسها ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري؟.. لا فارق, ولا استفادة, ولكن حقائب كثيرة امتلأت بالمشتريات التركية.