أعطت أول زيارة يقوم بها الرئيس الصيني هو جين تاو وهي الزيارة الأولي الذي يقوم بها رئيس صيني منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والدنمارك قبل62 عاما قوة دفع جديدة لتنمية العلاقات بين البلدين وأوروبا ككل. حيث تعد الدنمارك ثالث أكبر شريك تجاري للصين في منطقة أوروبا فقد بلغت التجارة البيئية بين البلدين العام الماضي9.2 مليار دولار أمريكي بزيادة تتجاوز نسبتها18 في المائة عن العام السابق. وذكرت وكالة أنباء) شينخوا( في تقرير لها أن الرئيس الصيني هو جين تاو والزوجين الملكيان في الدنمارك الملكة مرجريت الثانية وزوج الملكة ناقشوا العلاقات الثنائية, واتفق الجانبان علي الارتقاء بشراكتهما الاستراتيجية الشاملة الي مستوي أعلي, وخلال اللقاء, أشاد هو باسهامات الملكة وزوجها والبلاط الملكي ككل في تعزيز العلاقات الصينية الدنماركية, وقال هو إنه بالرغم من تباعد الصين والدنمارك جغرافيا, إلا أن الشعبين تمتعا بتاريخ طويل من التبادلات الودية. وأشار الرئيس الصيني الي انه فيما يعمق الجانبان التعاون في الزراعة واللوجيستيات, فإنهما بحاجة أيضا الي توسيع التعاون في الاقتصاد الأخضر, والحفاظ علي الطاقة, وحماية البيئة, والابتكار التكنولوجي, والصيدلة الحيوية. واقترح الرئيس الصيني خلال زيارته ان يقيم الجانبان مشاركة مركزا للبحث العلمي والتعليمي, ونشر تعليم اللغة, وتوسيع التبادلات بين الطلاب وبين الباحثين, وأضاف ان الصين تولي أهمية كبري لعلاقاتها مع الدنمارك, وانها مستعدة لتوسيع التبادلات الودية والتعاون علي أساس الاحترام المتبادل والمساواة, والمنفعة المتبادلة من أجل دفع الشراكة الاستراتيجية الصينية الدنماركية الشاملة قدما, وقال هو إن التبادلات الثقافية تعد من الأهمية بمكان بالنسبة للشعبين من أجل تعميق فهم كل منهما للآخر