سعت جماعة الاخوان المسلمين إلي زيادة الضغط علي حكام مصر العسكريين أمس من خلال تجمع المتظاهرين في ميدان التحرير لإحياء الثورة التي فقدت الكثير من تركيزها بعد مرور أكثر من عام عليها. وذكرت صحيفة لوس انجلوس تايمز الامريكية علي موقعها الالكتروني امس ان عودة الإخوان الي الشارع تعد سلاحهم الأقوي حيث جاءت الإجراءات القانونية للحد من سلطات الاسلاميين والتي شملت حل البرلمان وإضعاف صلاحيات رئيس الجمهورية. وأنضم لجماعة الاخوان ناشطون من الجماعات الاخري مثل حركة6 إبريل للاستفادة من الاستياء الشعبي ولبث قوة دفع جديدة في الثورة. ونقلت الصحيفة عن احد المتظاهرين ويدعي عبدالحليم محمد قوله نطالب بوضع حد للحكم العسكري, مضيفا: إذا التزمنا الصمت, سيمرر المجلس العسكري المزيد من القوانين دون موافقتنا, لقد فقدنا الثقة في القوات المسلحة ويجب أن تذهب الآن. وأشارت الصحيفة إلي ان الغضب من الجيش آخذ في الاتساع, الا انها اوضحت ان الجيش يحظي بدعم ملايين المصريين الفقراء والأغنياء الذين يطلبون وضع حد لأكثر من عام من الاضطرابات التي هزت الاسواق المالية والاستثمارات الخارجية المتآكلة. وقالت الصحيفة ان الإخوان قد خذلت من قبل الجنرالات المعارضين لاحتمال وجود دولة تقوم علي الإسلام السياسي. وأشارت إلي أن الرئيس الجديد ليس لديه سلطة علي القيادة العسكرية وسيكون بحاجة إلي إذن من الجنرالات لإعلان الحرب.