تشاهد لجان جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية فيلمين جديدين تمهيدا لمنحهما تصريح العرض الجماهيري بعد مقارنة ملاحظات الجهاز علي السيناريو بما تم تصويره بالفعل. الأول غش الزوجية تأليف لؤي السيد وإخراج أحمد البدري, وقد تغير اسمه من مؤنث سالم بناء علي رغبة بطل الفيلم رامز جلال وسيتم عرضه ب45 دار عرض, ويشارك; في البطولة حسن حسني, وإيمي سمير غانم, وإدوارد, وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول سالم شاب مستهتر ومتعدد العلاقات, ويضغط عليه والده للزواج بفتاة لاعبة في فريق كرة القدم النسائية لأحد الاندية الشهيرة. والفيلم الثاني بعد الطوفان تأليف واخراج حازم متولي, بطولة حنان مطاوع,هالة فاخر, احمد عزمي, هبة مجدي, مها ابو عوف, وتم تصويره بعد ثورة25 يناير وتدور أحداثه بعد تنحي الرئيس السابق, والمتغير السياسي الذي تعيشه البلاد, وذلك من خلال طبيبة نفسية تتبع حياة أحد الوزراء الفاسدين. من ناحية اخري شاهدت اللجنة امس فيلم جيم أوفر تأليف محمد القوشطي, وإخراج أحمد البدري, بطولة يسرا, ومي عز الدين, وعزت أبوعوف, ومحمد نور, والطفل أوشا, وتدور أحداثه في قالب كوميدي استعراضي من خلال حماة متسلطة, تعمل مذيعة, وتهتم بجمالها ومظهرها, وتترك عملها من اجل اشعال الخلافات مع خطيبة ابنها. كما منحت اللجنة منذ أيام تصاريح عرض لفيلم مصور قتيل الذي تم تصويره منذ أكثر من عام, وتدور أحداثه حول جريمة قتل بالمصادفة ويتصادف وجود مصور صحفي وقت وقوع الجريمة, وتنقلب حياته رأسا علي عقب, ويصبح مطاردا من القاتل, والشرطة في نفس الوقت, ويحاول أن يثبت براءته, وهو اخراج كريم العدل, وتأليف عمرو سلامة, وبطولة إياد نصار, ودرة, وأحمد فهمي, وحورية فرغلي. بعد الموقعة وتدور أحداثه حول المرحلة الانتقالية التي يعيشها المجتمع المصري وبعد ثورة25 يناير من خلال ناشطة سياسية تحاول كشف حقيقة مايحدث في الشارع المصري, وتتعرف علي أحد الشباب كان من المتورطين في موقعة الجمل, ويتعرض الفيلم لمشاكل السياحة, والفقر, ومايحدث بين التيارات السياسية, والفيلم تأليف عمر شامة, ويعتمد علي طريقة الإرتجال في سرد الأحداث, وإخراج يسري نصر الله, وبطولة منة شلبي, وباسم سمرة, وناهد السباعي. يقول د. سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية: أن جميع الأفلام لم يتم حذف مشهد واحد من جميع الافلام حيث التزمت بملحوظات السيناريو, ومعايير القانون, مضيفا أن الرقابة مرنة جدا بدليل ماحدث مع فيلم بعد الموقعة فهو نموذج لعلاقة المبدع بالرقابة, ينمي الثقة المتبادلة بيننا, فالفيلم تجربة جديدة في كتابة المشاهد بشكل يومي يتلاءم مع المتغيرات السياسية, ويقدم قضية واقعية, وأتمني أن تكون علاقة المبدعين بالرقابة مبنية علي ثقة, وتعاون دائم وعن ملاحظاته علي الأفلام التي شاهدتها لجان الرقابة هذه الأيام قال: أعتقد أن جميعها مناسب لحالة التوتر التي نعيشها فلايعبر عن الحالة السياسية سوي فيلمين فقط بعد الموقعة الذي سيتم تأجيل عرضه, وفيلم وبعد الطوفان الذي سيعرض قريبا, أما باقي الأفلام فهي لايت كوميدي, وهذا الطبيعي في حالة الضغط ان نجد افلاما خفيفة تحاول الترفيه, والتخفيف عن المجتمع, خاصة مع مانعيشه من توتر بسبب انتخابات الرئاسة, وعودة الهم مرة أخري لملامح المصريين, والاكتئاب, فمهم جدا أن تقدم السينما ترفيها للناس في هذه الحالة التي يعيشونها