أكد د. وصفي أمين واصف رئيس شعبة المشغولات الذهبيبة بإتحاد الغرف التجارية أن محلات تجار الحملة بالصاغة أغلقت أبوابها أمس والتي تتعدي500 محل يسبب انتخابات الرئاسة وتوقفت حركة نشاط الذهب بيعا وشراء. وأشار إلي إن محلات الذهب رغم فتح أبوابها منذ الساعة الحادية عشرة والنصف إلا أنه لاتوجد حركة بيع للمشغولات الذهبية في ظل اهتمام جميع المصريين باختلاف طوائفهم وطبقاتهم واتجاهاتهم السياسية ودرجاتهم العلمية بالانتخابات الرئاسية. وأضاف انه كان الاتفاق بين المحلات علي عدم عرض المشغولات الذهبية بالفاترينا خوفا من حدوث أعمال شغب إلا أنه في حالة الأمن المتوافرة بالصاغة فإن أصحاب المحلات قرروا عرضها بواجهات المحلات وحول إدلاء العاملين بالمحلات باصواتهم الانتخابية فإن العاملين يذهبون إلي لجانهم الانتخابية بصورة تبادلية مع بعضهم للقيام بدورهم الوطني دون الإخلال بالعمل بالمحلات. وأشار إلي إنه رغم انخفاض أسعار الذهب بنسبة كبيرة إلا أن الإقبال علي الشراء انعدم مع استحواذ الاهتمام علي الانتخابات حيث وصل سعر الجرام عيار21 أمس إلي257 جنيها مقابل263 جنيها أمس الأول بانخفاض قدره6 جنيهات والجرام عيار18 إلي220 جنيها مقابل225 جنيها بانخفاض قدره5 جنيهات والجرام عيار24 إلي293 جنيها مقابل300 جنيه يتراجع قدره7 جنيهات. كما تراجع سعر الجنيه الذهب أمس إلي2056 جنيها مقابل2104 جنيهات أمس الأول بفارق48 جنيها والأوقية إلي1540 دولارا مقابل1572 دولارا بفارق32 دولارا وأكد وصفي أن جميع الاستثمارات في قطاع الذهب الأخري متوقفة حاليا لحين انتهاء انتخابات الرئآسة والوقوف علي رؤية وتوجه الرئيس الأول المنتخب لمصر. وقال إميل حنا تاجر الذهب بمنطقة وسط البلد إن هناك حالة من الركود التام في حركة البيع والشراء متأثرة بانتخابات رئاسة الجمهورية. وأضاف إنه رغم تراجع الأسعار الأمر الذي يعتبر فرصة للشراء إلا أن حالة الركود التي شهدها السوق أمس كانت متوقفة بسبب انتخابات الرئاسة مشيرا إلي إن هناك حالة من الترقب تسود الأسواق وأنها ستصل لذروتها خلال الأسبوع المقبل وحتي جولة الإعادة في حالة ما إذا أسفرت الانتخابات عن جولة للإعادة. وتوقع أن تنتعش معظم الأسواق عقب انتهاء المرحلة الانتقالية وتولي الرئيس المقبل أمور البلاد وماينتج عن ذلك من تحقيق الاستقرار.