علي غير المتوقع ووسط اقبال جماهيري ضعيف وصراع بين ابناء قريتي الهوارة وأولاد خليفة بدار السلام والتي تدخل الامن والجيش لمنع الصدام بينهما. انطلق أمس ماراثون سباق الرئاسة بمحافظة سوهاج لاختيار أول رئيس جمهورية بالانتخاب الحر المباشر من بين13 مرشحا لأول مرة في تاريخ مصر بعد ثورة25 يناير وسط إجراءات أمنية مشددة من الشرطة العسكرية وأحهزة الشرطة المدنية. بدأ إقبال الناخبين البالغ عددهم مليونين و347 الفا و958 ناخبا وناخبة منهم مليون و279 الفا و171 من الذكور ومليون و68 الفا و787 من الإناث ضعيفا في الساعات الأولي تزايد تدريجيا مع مرور الوقت أمام المراكز الانتخابية البالغ عددها563 مقرا انتخابيا في اكبر عرس ديمقراطي تشهده البلاد لاختيار رئيس الجمهورية من بين اكثر من مرشح بمنتهي الحرية والديمقراطية بفضل ثورة يناير المجيدة.. وظهر بين الناخبين كبار السن والسيدات وذوو الاحتياجات الخاصة وإعطاء أولوية لهم في التصويت كما ظهرت أسر وعائلات كاملة الأب والأم والأبناء جاءت لممارسة حقها الدستوري وأداء واجبها الوطني. وأرجع مراقبون ضعف الإقبال في الساعات الأولي لعدم وجود مرشحين من الصعيد بصفة عامة وسوهاج بصفة خاصة وانشغال عدد كبير من الأسر بامتحانات ابنائهم وموسم حصاد القمح وإجراء الانتخابات علي يومين وأشاروا إلي زيادة الإقبال عصرا مع انخفاض درجات الحرارة التي تعد سببا رئيسيا. وقد اشتكي بعض الناخبين من بعد مقار اللجان الانتخابية عن محال اقامتهم في الوقت الذي توجد فيه مدارس ومعاهد أزهرية بها لجان بالقرب من مساكنهم كما شكت بعض الأسر من تشتتها في أكثر من مركز انتخابي حيث قال فتحي أحمد عبدالرحيم مدير سابق بالتعليم إن صوته بمدرسة الشهيد رياض وزوجته بمدرسة محمد فريد وأولاده بمدرسة الضمراني.. وشهدت العملية الانتخابية خلافا واضحا بين الناخبين حتي داخل الأسرة الواحدة واضحا اتجاه أصوات النخبة ونسبة كبيرة من أبناء القري لموسي وحشد إخواني لمرسي واتجاه فئات مختلفة من مختلف الأعمار لأبوالفتوح وجامعيين وشباب لصباحي وأعضاء مجلسي الشعب والشوري والمجالس المحلية والفلول لشفيق واستئثار شفيق وموسي وصباحي بأصوات الأقباط بالترتيب. وقد استعان حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بعدد كبير من الاوتوبيسات لحشد الناخبين خاصة كبار السن والسيدات أمام اللجان والتصويت لمصلحة مرسي بمختلف القري والمدن ونفس الوضع بالنسبة لحملة موسي التي استعانت بأسطول سيارات لنقل الناخبين للجان والتصويت لمصلحته وذلك بعد استعانة فلول الوطني بسيارات لحشد الناخبين لمصلحة شفيق.