أعلن المصدر السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا ان الجيش السوري قصف بلدة صوران بمحافظة حماة في وسط سوريا أمس مما اسفر عن مقتل34 شخصا بينهم أطفال. وافادت قناة العربية الاخبارية أمس بوقوع انفجار بالقرب من حاجز امني في منطقة دوا بريف دمشق في أثناء وجود رئيس المراقبين الدوليين روبرت مود مما ادي إلي إصابة30 شخصا, موضحة في الوقت ذاته انه لايوجد أي اصابات بين المراقبين الدوليين. وقال محمد السعيد عضو مجلس الثورة في ريف دمشق إن مدينة ريف دمشق تشبه مدينة الأشباح بسبب قطع الإتصالات وانتشار القتلي بالشوارع وارتفاع عدد المصابين. وأضاف السعيد في تصريح خاص لقناة الجزيرة الإخبارية أمس أن قوات النظام قامت بقصف مدينة ريف دمشق حتي لا يتمكن الأهالي من النزول إلي الشوارع, مشيرا إلي وقوع اشتباكات بين كتائب الصحابة والقوات النظامية في كفر سوسا اسفرت عن مقتل العديد من الاشخاص. فيما أكدت مصادر في الجيش السوري الحر اغتيال قيادات كبري في النظام السوري مساء أمس الأول, فيما نفي الإعلام الرسمي صحة الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام. وقال أبو معاذ الناطق الرسمي باسم كتائب الصحابة في اتصال هاتفي مع العربية نت ان عناصر تابعة له تمكنت من قتل كبار الضباط الذين يشكلون خلية إدارة الأزمة في سوريا. وأوضح انه في أثناء اجتماع كبار الضباط في قصر المؤتمرات بدمشق, تمكن بعض العناصر من قتلهم ولاذوا بالفرار, موضحا ان احد القادة الميدانيين سيظهر علي وسائل الإعلام للحديث عن تفاصيل العملية في وقت لاحق, وقال الناطق الإعلامي: اتحدي النظام السوري ان يظهر احد من أفراد خلية الأزمة علي وسائل الإعلام. وأكد خالد الحبوس رئيس المجلس العسكري في دمشق وريفها الخبر عبر تسجيل مصور بث عبر وسائل الإعلام. وذكر أحد الذين شاركوا في التخطيط للعملية في اتصال هاتفي مع العربية نت ان عناصر كتائب الصحابة تمكنت من اغتيال آصف شوكت نائب رئيس الأركان زوج شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد, ومحمد الشعار وزير الداخلية وداود راجحة وزير الدفاع وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة ونائب فاروق الشرع واللواء هشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي ومحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث في عملية وصفها بالنوعية. وفيما روي المصدر تفاصيل العملية بدقة, رفض عرضها علي وسائل الإعلام, ل أسباب أمنية حسب زعمه. وأضاف ان كبار الضباط تم نقلهم إلي مستشفي الشامي في العاصمة السورية. وفي المقابل نفي الإعلام السوري صحة الأنباء, واصفا اياها بالعارية عن الصحة تماما. وفي حواره مع التليفزيون السوري نفي اللواء محمد الشعار وزير الداخلية السوري الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن مقتله وعدد من كبار المسئولين علي يد كتائب الصحابة. ونقل التليفزيون السوري عن مصدر رسمي تأكيده عدم صحة الأنباء صحة اغتيال عدد من المسئولين السياسيين والامنيين, مشيرا إلي أنهم علي رأس عملهم. بينما, نفت الناطقة باسم فريق المراقبين الدوليين في سوريا سوسن غوشة ماتردد عن تفجير قنبلة في دوما أمس بالقرب من محافظة دمشق بالقرب من قافلة تابعة للمراقبين الدوليين في سوريا. من جانبه, أعلنت الأممالمتحدة أن480 لاجئا فلسطينيا فروا من سوريا إلي الأردن منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في شهر مارس العام الماضي.