قريةالوادي الأخضربمركز ومدينة التل الكبير بالإسماعيلية أنشئت قبل9 سنوات بعد أن انفصلت عن قرية أم عزام نظرا لكثافتها السكانية ووجود توابع عديدة لها أبرزها الكوع والجبل الأخضر وخنيفر وقطاع جميزة وأبو طالب والنعيرات ومنشية ناصر والخفيج وأبو الشحات وأبو الخفيج الشرقية والعمدة والمزرعة السمكية وأبو معروف والشيخ مشهور ومنشية العرب, يعاني أهلها ندرة الخدمات الأساسية حتي يعيشوا حياة كريمة مثل غيرهم من سكان الحضر ورغم شكواهم المريرة للمسئولين لإنصافهم فإن مطالبهم الضرورية لايعيرها أحد اهتماما ذهبنا إليهم والتقيناهم وخرجنا بالتحقيق التالي: في البداية يقول محمد عثمان أعمال حرة أنه لاتوجد مشكلة في مياه الشرب النقية التي تصل لمنازلنا لكن تخوفنا من مواسير الإسبستوس التي تسبب أمراضا خطيرة وطالبنا المسئولين بتغييرها وجاء الرد بأن الميزانية المالية لاتسمح, ونحن مضطرون للتعامل مع الأمر الواقع, ويبدو أن صحتنا لاتهم أحدا وهذه المشكلة نحن لانعاني منها فقط وإنما هي موجودة في جميع القري المحيطة, وأما بخصوص الصرف الصحي لم ير هذا المشروع النور بعد وقد تبرعنا بقطعتي أرض لإقامة محطتين للرفع في منطقة الجميزة وعزبة العمدة إلا أن شيئا لم يحدث ونضطر لاستخدام البيارات التي ينتج عنها مشكلات بيئية خطيرة. ويضيف أحمد عبد الكريم سائق أنه لاتوجد وحدة صحية تخدم أهالي القرية الذين قدم اثنان منهما قطعتي أرض تبرع لتشييدها علي نفقة الدولة في الجبل الأخضر أو الكوع وأخبرنا المسئولين بأن هناك قانونا في وزارة الصحة يحدد ضرورة إنشاء أي مستشفي أو وحدة صحية بحيث تكون المسافة بينها وبين مثيلاتها لاتقل عن5 كيلو مترات ومشكلتنا أننا نبعد عن مستشفي القصاصين نحو4 كيلو مترات ومن هنا تظهر شكوانا وسؤالنا الذي سيظل حائرا لماذا لاتقام وحدة صحية ويستثني هذا الشرط وللعلم نحن نعتمد علي صيدلية خاصة عندما يشعر أي من المواطنين بحالات مرضية عارضة لإسعافه وهذا يشكل عبئا ماديا لنا وهو في النهاية غير مجد, ونطالب بتسيير قوافل طبية حتي تلبي احتياجاتنا بإنشاء وحدة صحية. ويشير عبد السلام قطب موظف إلي أنه لاتوجد وسيلة مواصلات أدمية للتنقل بها بين توابع قرية الوادي الأخضر أو الأماكن المجاورة لها سواء القصاصون أو التل الكبير حيث نستخدم السيارات نصف النقل والتوك توك في ظل معاناة حقيقية تشهد خدش حياء الفتيات والسيدات وكثيرا من المشاكل تقع بسبب ذلك وكل ما نأمله تسيير سيارات ميكروباص للنقل الداخلي رحمة بنا بجانب توسعة الطريق العمومي المجاور لمصرف خنيفر والمسقي المجاور له وتدبيشه حفاظا علي أرواح مستخدميه مع رصف الطرق الداخلية لأن غالبيتها غير ممهد وتنتج عن ذلك مشاكل عدة وربط القرية بطريق القصاصين الدواويس المؤدي لطريق القاهرة الصحراوي حتي يكون منفذا لنا ويسهل من حركة تنقلاتنا. ومن جانبه, أكد المهندس عبد الله الزغبي, رئيس مركز ومدينة التل الكبير, أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي الجديدة ستبدأ عملها في أول شهر يوليو المقبل وستقوم بدراسة المشكلات التي تعانيها المراكز والمدن وبالتحديد مواسير الاسيبتوس للعمل علي تغييرها لأنها بالفعل ضارة بصحة الإنسان وأما بخصوص إنشاء وحدة صحية فلابد من تطبيق القانون في هذا الموضوع حيث لايبعد مستشفي القصاصين عن القرية سوي بضعة كيلو مترات وهو مكان سهل الوصول إليه.