قال حمدين صباحي إنه لن يقبل منصب نائب الرئيس أو أي منصب آخر في الحكومة في حال عدم انتخابه رئيسا لمصر, وإنه سيقبل النتيجة مادامت الانتخابات ديمقراطية ونزيهة, وإذا لم أكن أنا الرئيس بأصوات المصريين, سأحترم رأيهم. وقال في حواره في برنامج مصر تنتخب الرئيس الذي يعرض علي قناةCBC: لن أعتزل العمل السياسي وسأستمر كمواطن مصري, وسوف أساند أي أحد يكون معبرا عن الثورة. كما أكد صباحي أن الانتخابات الرئاسية ستكون نزيهة طالما أردنا أن تكون كذلك, وقال: سوف نحميها نحن المرشحين ولن نسمح بأي تلاعب فيها, نحن مسئولون عن حمايتها, مؤكدا أنه في حال نجاحه سوف يعلن النتيجة من ميدان التحرير. وأكد صباحي أن الفترة الزمنية التي خصصت للحملة الانتخابية لا تصلح لانتخابات الرئاسة, وهي أقل من عدد محافظات مصر, وقال إن المبلغ المخصص للإنفاق علي الحملة وهو عشرة ملايين جنيه مناسب جدا, وأنه أنفق من خمسة إلي سبعة ملايين فقط, وأن المتطوعين من أنصاره هم الذين تحملوا معظم نفقات حملته الدعائية. وقال: سوف أشكل مجلسا رئاسيا مكونا من سبعة أعضاء, منهم من يمثل التيار الليبرالي, والتيار الديني, والتيار اليساري, ومنهم امرأة وقبطي وشاب, وأن رئيس ديوان رئاسة الجمهورية سيكون المنسق العام لحملته, لأنه شاب, وقال: أراهن أنه سيدير هذه المؤسسة بكفاءة عالية. وقال إنه سيشكل حكومة إنقاذ وطني معبرة عن مشروعه بدون إقصاء لأحد ولن يشترط أن تكون هذه الحكومة من حزب الأغلبية, لأنها ستكون مختارة بمعيار الكفاءة. وأكد صباحي أنه لن يسعي للحرب مع إسرائيل, وقال: سوف أتفادي ذلك إلا إذا اضطررت لها, ولم ولن أكون مع اتفاقية كامب ديفيد, ولن أسمح بتصدير الغاز لإسرائيل مرة أخري حتي لو عدلت أسعاره.. وبخصوص العلاقة الأمريكية, قال صباحي: سوف أحرص علي علاقة ودية مع أمريكا.