أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية أن مصر تمر بمرحلة حرجة وخلال أيام تنتخب مصر رئيسها وخلال أسابيع تنتقل السلطة للرئيس المنتخب ونحن في مرحلة نقل البلاد من حكم سابق ديكتاتوري إلي حكم ديمقراطي يحترم الحق ويعيده ويعلي حقوق الانسان ونحن المصريين أمامنا تحد كبير لاعادة بناء مصر وهذا رهان كبير سوف نقوم به باذن الله وسوف تعود مصر الكبيرة وليس أمامنا إلا أن نتقدم للأمام وننبذ كل من يقيد أراءنا. و قد استقبل أهالي الخانكة بالقليوبيةموسي من مدخل قرية القلج حتي مكان انعقاد المؤتمر أمس الذي حضره الآلافوتراقصت الخيول علي أنغام الطبل البلديأثناء المسيرة التي قادها موسي وهو واقف في سيارة مكشوفة ليحيي أهله ومسقط رأسه. وقال موسي إن من المشاهد التي أثرت في مشهد وقوف السيدات من كبار السن وهن في طابور العيش, وحالة المساكن تختلف من عشوائية لأخري وهناك عشوائيات يعيبها عدم التخطيط وعلينا إعادة دراستها من حيث الأمان وهناك70% من مباني مصر غير مخططة وغير مرخصةوبنهاية هذا العام نستطيع التغلب علي مشاكل العشوائيات, ومن الضروري إقامة مشروع ضخم للانتهاء من مشروعات الصرف الصحي بالقري والعشوائيات ومحدد بجدول زمني معلوم, والدولة مسئولة عن مستوي الفقر الذي وصلنا إليه. وأضاف موسي نحن وصلنا في مجانية التعليم في مسيرة كاملة ولا اعتقد أن أمامنا مجالا للتراجع وفي هذا الجزء التعليمي الذي طرحته أن يكون هناك تعليم إلزامي من4 إلي15 سنة,ولست من أنصار ترقيع التعليم ومن الضروري أن يكون هناك تعليم اللغة العربية والانجليزية وأؤمن بمجانية منظومة التعليم وجودته من الالزامي حتي الجامعة, ولابد من الربط للمصلحة الخاصة بالدولة واحتياجاتها من خريجي الكليات والعدالة أن تخرج خريج يستطيع الحصول علي فرصة عمل, وهناك معايير قومية نريدها في هذه المرحلة وهذا يصب في خانة ما نريد وأعتقد أن التغيير الجذري في التعليم من متطلباتنا وهذا لن يمس بالعدالة. وتطرق موسي إلي أنه سيشكلالمجلس الأعلي لمتحدي الإعاقة واخترت هذا الاسم بناء علي طلبهم هم وتفعيل القانون ان لم يكن تعديله لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل الجمارك عليهم وعلي الأجهزة التي يحتاجون اليها. وأشار موسي إلي أن العلاج يبدأ بإصلاح القيم في المنظومة الصحية وهذا يستدعي إعادة نظر في كل المنظومة العلاجية في مصر, وقال: توفير صرف صحي سليم بالقري كان سيسهم في تجنب حالات الإصابة بالفشل الكلوي ولدينا نقص في الطب الوقائي. والمستشفيات المغلقة ظاهرة غريبة ونسبة الإشغال بالأسرة نصف النسبة المتداولة عالميا, مضيفا انه يجب الاهتمام بالوحدات الصحية بداية وتوفير علاج متميز للمصريين وافتقدنا دور المستشفيات الجامعية حاليا, وقال ان البداية هي الوحدة الصحية في القري والعشوائيات كما تجب اعادة النظر في السياسة الصحية وهذا ما اسعي الي إدخاله في الجمهورية الجديدة. وأكد موسي أن القصاص العادل والسريع لشهداء الثورة هو دور القضاء قبل اي جهة أخري, والسلطة السياسية من واجبها هنا أن تحث علي ذلك وتلتزم بتنفيذ أحكام القضاء دون أي معوقات من أي جهة كانت