عثمان أبو اسكندر الأردني الذي تكرر اسمه أكثر من مرة علي لسان كل الضحايا جاء مصر مع شقيقته و زوجها لإجراء عملية زرع كلي في أحد المستشفيات الخاصة الشهيرة. وتعرف علي دكتور وطلب منه العمل معه كسمسار كلي وخصه باستقطاب الأجانب من الجنسيات المختلفة لأن القانون المصر يمنع تبرع المصري للأجنبي والعكس توجه أبو أسكندر إلي بلاده و بدأ يمارس عمله كسمسار بني آدمين حتي ذاعت سيرته بين القبائل الأردنية و تم الحكم علية بعقوبة السجن وهو الآن مطلوب لدي السلطات الأردنية بسبب تجارة الأعضاء البشرية, تقابلنا معه و أجرينا حوارنا التالي. * ما دورك في عمليات بيع الأعضاء داخل مصر؟ ** يقتصر دوري علي إنهاء الإجراءات القانونية ولم أر أحدا من المتبرعين و لا المرضي أبدا ولا علاقة لي بهم علي الاطلاق. * ماذا عن اتهام جميع الضحايا لك أمام المباحث والنيابة بأنك حلقة الوصل بينهم وبين المرضي ؟ ** هذا اتهام كاذب ولم أتقابل مع أحد منهم وأن شخصا يدعي الأسمر هو من يقوم بعملية التواصل بين المريض والمستشفي والمتبرع وأنا أحصل علي عمولة بسيطة جدا لم تصل إلي3 آلاف جنيه وهي نظير تخليص الإجراءات القانونية للعمليات. * ما علاقتك بصباح التي تكرر اسمها أكثر من مرة علي لسان الضحايا وذكروها كزعيمة لعصابة تجارة الاعضاء؟ ** صباح تعتبر أكبر السماسرة التي تعمل في مجال تجارة وبيع الاعضاء البشرية في مصر, و قد كونت عصابة بينها و بين المدعو الأسمر وبعض الجراحين في أكثر من مستشفي, وهي حلقة الوصل بين الجراح و المريض ولست أنا كما ادعي البعض. * بم تشعر الآن حيال الضحايا الذين بعت أعضاهم وتم النصب عليهم أيضا ؟ ** لقد أكدت لك في بداية الحديث أنني لم أر أحدا من الضحايا ولو لمرة واحدة وأنا لست مسئولا عن أي تعاملات مادية ودوري توقف علي أنهاء الإجراءات القانونية والمستندات فقط دونما أية تواصل مع الجراح أو المستشفي أو المرضي الضحايا. * ماذا عن أقوال الأردنيين الذين قالوا إنك علي صلة بسماسرة في الخارج والذين يقتصر دورهم علي إقناع الضحايا؟ ** هذا كلام ليس صحيحا, ولا توجد لي أي علاقات بأية أردنيين من المتورطين في اقناع ضحايا بيع الاعضاء ويمكن التحقق من ذلك من خلال الشرطة الاردنية أو السجلات الجنائية بالأردن. * ما حجم الثروة التي حققتها من تلك التجارة؟ ** الفلوس الحرام كانت سبب في حريق شقتي والتي راح ضحيتها ولدي وزوجتي ومنذ تلك الحادثة ابتعدت تماما عن تجارة البشر.