استبعد الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بقيادة الأمريكي بوب برادلي أحمد دويدار قلب دفاع اتحاد الشرطة من معسكر الفريق الذي بدأ أمس بعد أن اثبتت الاشعة التي اجراها الدكتور طارق سليمان طبيب الفريق إصابة اللاعب بجزع من الدرجة الثانية في الانكل ليغيب دويدار عن مباراة لبنان الودية في بيروت يوم11 مايو الحالي في إطار استعدادات المنتخب الوطني لمواجهة موزمبيق في برج العرب بالإسكندرية في أول يونيو المقبل في مستهل مشوار المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم في البرازيل عام2014. وأكد أحمد دويدار أنه تعرض للإصابة خلال أدائه تقسيمة في أحد تدريبات فريقه اتحاد الشرطة, مشيرا إلي أنه كان يتمني الاستمرار في معسكر المنتخب الحالي, والمشاركة في لقاء لبنان في بيروت لكن الإصابة من الأمور القدرية, وقال: اتمني أن أعود سريعا لتجمعات المنتخب الوطني خاصة في ظل حالة التكاتف بين الجهاز الفني واللاعبين التي يتمتع بها الفريق حاليا. ويذكر أن تجمع المنتخب الوطني يضم3 لاعبين يلعبون في مركز قلب الدفاع بعد استبعاد أحمد دويدار وهم سعد الدين سمير وأحمد حجازي وأحمد سعيد( أوكا). وأرجأ الأمريكي بوب برادلي قرار الاستعانة بلاعبي إنبي الدوليين في رحلة المنتخب إلي لبنان لحين وضوح الرؤية حول موعد ومكان مباراة إنبي امام سيركل باماكو في مالي في إياب دور ال16 لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية بعد أن تزايدت احتمالات تأجيل المباراة التي كانت مقررة يوم12 مايو الحالي في باماكو بسبب الاحداث التي تمر بها مالي حاليا التي أدت إلي تأخير عودة بعثة الأهلي بعد أداء الفريق مباراة ستاد مالي. وأعلن حسام البدري المدير الفني لإنبي أنه ليس لديه أي مانع في انضمام لاعبي إنبي الدوليين إلي المنتخب الوطني في حالة اتخاذ الكاف قرارا بتأجيل مباراة سيركل باماكو. ويعتمد بوب برادلي علي بعض اللاعبين من إنبي خاصة محمد ناصف الظهير الايسر وأحمد عبدالظاهر رأس الحربة بالاضافة إلي محمد أبوجبل حارس المرمي الذي سبق له الانضمام إلي أحد تجمعات المنتخب الوطني. وأدي الفريق أمس مرانه الأول في معسكره الحالي علي الملعب الفرعي في ستاد القاهرة وركز بوب برادلي علي الجانب البدني والإحماء وفك العضلات والجري حول الملعب بالاضافة لبعض التدريبات التكتيكية بالكرة تمثلت في كيفية التمرير والتسلم واللعب تحت ضغط المنافس. وتعرض سعد الدين سمير لجرح بسيط في وجهه بعد كرة مشتركة مع مروان محسن وأكمل بعده المران بعد أن مر الموقف بسلام. وظهر الجدد بشكل جيد وهم سعد الدين سمير ومروان محسن ومحمود علاء وإسلام رمضان وحسام حسن. وأكد سمير عدلي المدير الإداري للمنتخب الوطني أن ضخ دماء جديدة في صفوف الفريق أمر ضروري في المرحلة المقبلة والمنتخب الأوليمبي يمثل محطة قوية لإمداد المنتخب الأول وبجانب العناصر الجديدة يضم المعسكر الحالي من لاعبي المنتخب الأوليمبي أحمد الشناوي وأحمد حجازي ومحمد صلاح ومحمد ناصر وعلي فتحي. وأشار إلي أن الجهاز الفني سيبدأ في الحصول علي معلومات عن منتخب موزمبيق الذي سيواجهه منتخبنا في بداية مشواره في تصفيات كأس العام. مؤكدا أن التطور المذهل في أداء الفرق الافريقية جعل التعامل مع أي منتخب إفريقي مهما كان حجمه كفريق كبير من الأمور الضرورية خاصة ان التاريخ يحفل بمفاجآت فجرتها الفرق الإفريقية امام منتخبات القوي الكروية العظمي. وأشار إلي أن تحقيق ضربة بداية قوية أمام موزمبيق سيعطي الجهاز الفني واللاعبين دفعة معنوية سيكون لها أثر ايجابي في مباريات الفريق في تصفيات كأس العالم والأمم الإفريقية.