لا يختلف أحد علي أن إيقاف المسابقات سيعود علي الكرة المصرية بآثار سلبية خاصة الغالبية العظمي من الأندية التي لا قدرة لها ولا اسم يمكنها من الاتفاق علي رحلات خارجية لأداء بعض المباريات الودية التي تحافظ علي حساسية المباريات لدي اللاعبين, وإذا كان في صالح هذه الأندية أنه يمكنها أداء مباريات ودية علي أرض الوطن فإن ذلك يمثل صعوبة بالنسبة للأهلي والزمالك لتمسك الجهات الأمنية بالاشتراطات التي وضعتها النيابة العامة بعد الكارثة التي وقعت في ستاد بورسعيد بعد لقاء الأهلي والمصري! وإذا كان الأهلي قبل بمعاملة لا تليق به في المعسكر الخارجي, وإذا كان الزمالك رفض المهانة وألغي معسكره, وإذا كان الرجل الأمريكي قبل أن يلعب المنتخب الوطني الأول الذي يستعد لتصفيات كاس العالم وتصفيات كأس الأمم الأفريقية مباريات مع أشباه فرق ولاعبين باستثناء مباراة العراق- تختارهم الشركة الراعية لا هو ولا جهازه الفني, فإنه لا يمكن السكوت علي مهزلة التي تدور داخل أروقة المنتخب الأوليمبي الذي يستعد للمشاركة في الدورة الأوليمبية في لندن العام الجاري! ولا أعرف كيف يسافر منتخب يحمل اسم مصر عبر البحار والمحيطات بدون برنامج واضح ومحدد ومكتوب كما تفعل كل الاتحادات المحلية المحترمة في أنحاء العالم.. وكيف يتركون البعثة تسافر علي مسئولية جهاز فني وإداري ضعيف من بقايا حسبة المصالح التي اعتمدها سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم المخلوع! ما يحدث خارج حدود مصر إساءة بالغة يجب علي المجلس القومي للرياضة أن يتدخل فيها بأسرع ما يمكن.. كما يجب اتخاذ إجراء مع الجهاز الفني الذي فلتت منه الأمور ولم يحظ يوما باحترام أعضاء الفريق الأمر الذي ينذر بمشاركة مضحكة في الأوليمبياد.. ولكن من يفعل هذا, وكلهم فاقدون لأشياء كثيرة.. فأين أنت أيها الثورة ؟!