رغم أن موقف السيارات الجديد الخاص بسيارات نقل الركاب للأقاليم بمدينة سمنود والذي تتم البدء في تنفيذه اخيرا بتكلفة مبدئية مليون جنيه إلا أن هناك جدلا واسعا حول المشروع بين الأهالي وبين مركز ومدينة سمنود لايزال مستمرا. وفي تصاعد دائم حتي هذه اللحظة حيث يري أهالي وسكان مدينة سمنود أن إقامة موقف السيارات الجديد علي الطريق السريع المواجه لمدخل المدينة سوف يعرض حياتهم للخطر خاصة عند عبورهم الطريق السريع للتوجه للموقف الجديد وأن هذا فيه تهديد لحياتهم وأرواحهم وخاصة الأطفال الصغار والسيدات وكبار السن. ويؤكد رئيس مركز ومدينة سمنود أن الموقف الجديد سوف ينقذ المدينة من حالة العشوائية والاختناقات المرورية المستمرة علي مدي ال42 ساعة يوميا نتيجة وجود المواقف العشوائية للسيارات داخل المدينة وفي أشهر الميادين والشوارع الرئيسية مما أدي لتشويه الشكل الجمالي والحضاري للمدينة كما أنه سوف يتخذ كل الاجراءات التي تضمن سلامة المواطنين وحماية أرواحهم في حالة توجههم للموقف الجديد مثل المطبات الصناعية وخلافه. ويقول أحمد غنيم المحامي إن وجود الموقف الجديد خارج المدينة وعلي الطريق السريع المقابل من الجهة العكسية للمركبات القادمة من دمياطوالمنصورة- المتوجهة لها سوف يضطر الاهالي وسكان المدينة أثناء توجههم للموقف الجديد إلي عبور الطريق السريع وهو مايمثل خطورة علي حياتهم وأرواحهم وسوف تتعدد وتكثر حوادث الطريق التي سيدفع ثمنها الأبرياء من أبناء مدينة سمنود ولابد من إعادة النظر في مكان الموقف الجديد ونقله إلي مكان آخر يكون أكثر أمانا وحماية لحياة وأرواح المواطنين. بينما يقول أسامة حامد محاسب إن نقل الموقف الجديد للسيارات علي الطريق السريع سوف يزيد من أعباء المواطنين من محدودي الدخل لأنهم سيضطرون في حالة الوصول إلي الموقف الجديد خارج المدينة إلي ركوب وسيلة مواصلات أخري لتوصيلهم إلي مكان الموقف الجديد كما أن عبور الطريق السريع للوصول للموقف الجديد سيعرض حياة المواطنين للخطر وأعتقد أن هناك أماكن بديلة ستكون أكثر أمانا علي حياة المواطنين ولكن لاتعرف السبب وراء إصرار بعض المسئولين علي تعذيب المواطنين وتحميلهم أعباء إضافية بدلا من التخفيف عن كاهلهم. وفي المقابل قال فاروق الجوهري رئيس مركز ومدينة سمنود ل لأهرام المسائي أن العمل تم بالفعل في إنشاء الموقف الجديد لسيارات الأجرة الخاصة بالاقاليم بمدينة سمنود بتكلفة مبدئية قدرها مليون جنيه وسوف يستمر العمل به لمدة ثلاثة شهور يدخل بعدها الخدمة فورا حيث سيسهم بشكل كبير في حل مشكلة مزمنة أصبحت تؤرق أهالي مدينة سمنود بعد انتشار المواقف العشوائية في معظم ميادين وشوارع المدينة الرئيسية وهو ماأدي لتشويه الوجه الحضاري والجمالي للمدينة بالاضافة للاختناقات المرورية في جميع الاماكن مما يعوق حركة المشاة خاصة في ميدان النحاس أشهر ميادين المدينة وأحد أهم معالمها التاريخية نسبة للزعيم الخالد الذكر النحاس باشا ابن مدينة سمنود. وأضاف رئيس مدينة سمنود أن الموقف الجديد سيكون جاهزا للتشغيل بعد ثلاثة شهور وسيتم نقل جميع المواقف العشوائية من داخل المدينة والتي شوهت المنظر الجمالي والحضاري لأهم ميادين وشوارع المدينة حيث ستسارع الوحدة المحلية بمدينة سمنود عقب نقل المواقف العشوائية للموقف الجديد بإعادة تجميل وتطوير الميادين العامة والشوارع الرئيسية من جديد لإعادة الوجه الحضاري للمدينة. وأشار رئيس مدينة سمنود إلي أن الموقف الجديد سيكون علي مقربة وعلي بعد خطوات من معظم المصالح والهيئات الحكومية والمدارس والضرائب العقارية ومركز الشرطة وغيرها من المصالح والهيئات الاخري المرتبطة بمصالح المواطنين. أما بشأن مايردده البعض عن وجود خطورة وتهديد لحياة المواطنين أثناء عبورهم الطريق السريع للوصول الي مكان الموقف الجديد فأكد رئيس مدينة سنمود أن هذا الكلام ليس صحيحا لأنه تم وضع الحفاظ علي سلامة الأهالي والمواطنين في الحسبان وذلك من خلال اتخاذ كل الاجراءات والاحتياطات اللازمة التي تضمن تأمين سلامة المواطنين والحفاظ عليهم ومنها إنشاء مطبات صناعية علي الطريق السريع بشكل يتضمن إجبار سائقي المركبات علي تهدئة السرعة قبل الوصول لموقع الموقف الجديد بمسافات مناسبة هذا بخلاف وجود كوبري سمنود العلوي الذي تمر جميع السيارات المتجهة الي المنصورةودمياط والعكس من أعلاه فقط.