في متابعة لتطور مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي عقدت اللجنة المصرية السعودية اجتماعا مشتركا بمدينة الرياض بالسعودية لمتابعة سير العمل بالخدمات الاستشارية المطلوبة للمشروع. صرح بذلك الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة. وأوضح الدكتور يونس أنه تمت مناقشة التقارير الفنية لمشروع الربط التي قام الاستشاري بإعدادها لتصميم معدات المشروع, ومناقشة التقرير المبدئي لدراسة بدائل التمويل اللازمة للمشروع, فضلا عن مناقشة الاتفاقيات المزمع إعدادها لتبادل الطاقة لتشغيل المشروع. وأضاف الدكتور الوزير أنه تم الانتهاء من تحديد مسار خطوط الربط بطول نحو1300 كم, وإجراء المسح الأرضي لتلك المسارات, هذا وقد تم طرح مناقصة عالمية علي قائمة مختصرة من المساحين البحريين لمسح مسار الكابل البحري الذي يبلغ طوله نحو20 كم عبر خليج العقبة, حيث من المنتظر أن يكون موعد تقديم العروض أواخر هذا الشهر. كما أضاف الدكتور يونس أنه تم إجراء بعض الدراسات الفنية المتخصصة لشبكتي البلدين, كذلك تم إعداد التصميم المبدئي لمحطات محولات التيار المستمر في كل من مدينة بدر بمصر, والمدينة المنورة وتبوك بالسعودية, هذا ومن المقرر الانتهاء من تلك الدراسة في نهاية شهر يوليو وأكد الدكتور الوزير أن دراسات الجدوي الفنية والاقتصادية قد أثبتت جدوي هذا الربط نظرا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين من المتوقع أن تبلغ القدرات التبادلية علي خط الربط الكهربائي بين البلدين نحو3000 ميجاوات.