شهدت قرية عزبة الفواخير التابعة لمركز سمنود بالغربية جريمة قتل بشعة, بعد أن تجردت زوجة وبناتها الأربع من أي مشاعر آدمية وقمن بالتخلص من الزوج( الأب) بطريقة وحشية بعد أن حاصرنه داخل المنزل وانهلن عليه بالسكاكين وقطع الزجاج وتركنه غارقا في دمائه بعد أن قمن بطعنه15 طعنة قاتلة في جميع أنحاء جسده ولذن بالفرار حتي اكتشف الجيران الجريمة وقاموا بنقله الي مستشفي سمنود العام ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله للمستشفي متأثرا بإصابته. تمكن رجال مباحث سمنود من القبض علي المتهمات واعترفن بارتكابهن الجريمة وبررن ذلك بأنه لا يقوم بالانفاق عليهن ثم عدلن عن أقوالهن أمام محمد عبدالودود مدير نيابة مركز سمنود وبرغم ذلك فقد وجهت اليهن النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وأمرت بحبسهن جميعا أربعة أيام علي ذمة التحقيق وسرعة ضبط واحضار زوجي ابنتي المجني عليه بعد أن أشارت التحريات الي اشتراكهما في ارتكاب الجريمة وأنهما كانا موجودين في مسرح الجريمة قبل وقوعها. وكانت قد وردت اشارة الي مأمور مركز سمنود من مستشفي سمنود العام بوصول عاطل 54 عاما جثة هامدة ومصابا بعدة طعنات قاتلة في البطن والصدر والرأس والساقين ولفظ أنفاسه الأخيرة عقب وصوله المستشفي متأثرا باصاباته, فتم اخطار اللواء مصطفي باز مدير أمن الغربية الذي أمر بتشكيل فريق بحث قاده العميد الدكتور أشرف عبدالقادر مدير المباحث وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وبناته الأربع انتقاما منه لعدم الانفاق عليهن, تم ضبط المتهمات وباحالتهن لنيابة سمنود وغيرن أقوالهن في أثناء التحقيق وأكدن أن سبب ارتكابهن للجريمة محاولة المجني عليه التعدي علي ابنته جنسيا في أثناء وجودها بمفردها داخل مسكن العائلة, فتقرر حبسهن جميعا أربعة أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت اليهن النيابة تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد وندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة وتحديد أسباب الوفاة مع سرعة ضبط واحضار زوجي ابنتي المجني عليه لاشتراكهما في الجريمة.