لن أكون متجاوزا إذا ما أطلقت علي لجنة تسيير الأمور داخل اتحاد الكرة بأنها لجنة تأجيل المؤجل لأنها ببساطة لجنة ليس لها كلمة أو موقف أو رأي وهذا يؤكد صحة موقف كل من هاجمها واتهمها بأنها لجنة موظفين ولن تستطيع اتخاذ قرار لأن كل من فيها لم يتدرب علي ذلك.. فهم مرتعشون.. خائفون.. غير قادرين علي المواجهة ومن لديه هذه الصفات لا يصلح لأن يتولي مسئولية من أي نوع لأنه شخص متردد.. لا يملك مقومات الإداري الناجح.. والمصيبة أن اللجنة بتاعة التسيير وهذه كلمة بتفكرني بالمدرسة الابتدائي زمان لما حد يكون مزنوق ويطلب من مدرسه الإذن كل مرة تحدد موعدا لإعلان عقوبات المصري وفي كل مرة تتزنق وتطلب التسيير وتذهب إلي الحمام لتعود لنا بميعاد جديد المؤكد أنها لن تنفذه. لكن أكثر ما لفت نظري هو قول الكابتن عزمي مجاهد يوم الثلاثاء الماضي أنه علي مسئوليته فإن العقوبات ستعلن يوم الخميس وهو يقصد اليوم وقبل أن يأتي الخميس كنت أقرأ تصريحا للكابتن عزمي إنها أيضا علي مسئوليته يوم الأحد المقبل, وأنا أهمس في اذنه وكل من معه بأن يتوقفوا عن الكلام ويصمتون ولا يعلنون عن أي وقت لاعلان عقوبات المصري وعندما يتخذون قرارا بالتسيير الخاص بلجنتهم يذهبون إلي اتحاد الكرة ويقررون عقد مؤتمر صحفي ويعلنون القرارات بدلا من هذه الفضائح.. بصراحة شكلنا نحن وليس هم بقي وحش جدا لأن الطبيعي أزمة مثل هذه تتابعها كل وسائل الإعلام العربية علي الأقل ما لم تكن العالمية وكل ميعاد ينتظرون التنفيذ بلا جدوي فقد أصبحنا سخرية وملطشة لكل من هب ودب في صحفهم وقنواتهم.. اصبحنا ناس بلا قرار بلا عقوبة ناس ملهاش كلمة.. وأعتقد أنه بات كافيا علي هذه اللجنة ما حدث منها لأن لجنة بهذا القدر من الضعف وبهذا الحجم من التخاذل لا يصلح أن تدير الكرة المصرية حتي ولو لاسبوع واحد.. بصراحة أكثر أنا في نصف هدومي ومكسوف من اجلهم لكن يبدو أنهم وبصفتهم لجنة تسيير لا يستحون من السير في الشارع.