ما حدث في ستاد غزل المحلة شيء كارثي ومشين و يتحمل مسئوليته هذا الحكم المتردد غير الواثق من قراره, الحكم الذي يحمل صفة دولي وهو أبعد عن ذلك بكثير وهو الحكم ياسر عبد الرءوف الذي احتسب هدفا ثم ألغاه ثم احتسبه إذا هو حكم لا يملك القدرة علي اتخاذ قرار.. وحكم مساعد يدعي سامح مصطفي غير مركز وغير يقظ فلم يأخذ قرارا وورط الحكم المتردد.. وبعد الحكم و مساعده يوجد جمهور غريب وعجيب و لا أحمل كل جمهور المحلة المسئولية لأنه لم ينزل بكل أفراده لأرض الملعب بل نزل للملعب مجموعة غير ملتزمة من البلطجية. نزلوا للمشاركة في الفوضي. ومع هذا الثنائي يوجد لاعبون ساهموا بجهد كبير في إنهاء المباراة رغم علمهم بالحق لأن هذه الواقعة سبق و أن ارتكبها هذا الموسم وأمام غزل المحلة نفسه نجم كبير له اسمه و سمعته هو عمرو زكي مهاجم الزمالك الذي سدد كرة في العارضة وهو يعلم أنها لم تدخل لكنه احتفل بها بعدما احتسبها الحكم.. وهدف آخر لسيد عبد العال لاعب طلائع الجيش الذي سدد كرة اصطدمت بعارضة إنبي وبعده ابوكونية واحتسبها الحكم هدفا واحتفلا معا بهدف غير سليم وهما يعلمان الحقيقة.. قمة غياب الضمير ان ينعي عمرو رمضان لاعب غزل المحلة حظه و يلطم فوق رأسه وينظر لحارسه سامح علي بحسرة ويقبلان الهدف لكنهما عندما يشاهدان زميلها أحمد مجدي وهو يجري إلي الحكم ويعترض وجدا القشة التي يتعلقان بها للسير في طريق معاكس. ومع كل هؤلاء الذين شوهوا صورتنا ظهر من يستحق الاحترام وهم رجال الأمن الذين صمدوا والتزموا ونجحوا في الخروج من الموقف دون دماء.