تحولت البالوعات المنتشرة في شوارع محافظة الأقصر الي مصائد للموت بسبب انتشار ظاهرة سرقة الاغطية الحديدية لها ومحابس المياه فضلا عن سرقة غرف التليفونات مما يعرض المواطنين يوميا للموت بالسقوط داخلها. وقد أدت الظاهرة الي أزمة حقيقية لخصها يوسف لويس تاجر بمنطقة شرق السكة الحديد بأنه لايكاد يمر يوم الا ويسقط طفل او سيدة داخل البالوعات المكشوفة وان جميع الشكاوي التي يرسلها الأهالي للمسئولين لايتم الالتفات اليها. فيما يؤكد مصطفي أحمد أحد أهالي المحافظة ان المسئولين يعلمون تماما بالأزمة وأنه تم القبض علي عدد من سارقي تلك الاغطية منذ وقت كبير ومع ذلك فالظاهرة في تصاعد, وسعيا من الأهالي لاحتواء الازمة في حدود مايستطيعون يضطرون الي تغطية البالوعات المكشوفة بشكمل بدائي ومؤقت خوفا علي أبنائهم من السقوط فيها. الا ان مصطفي عياد مهندس يري انه يجب الاتجاه لاستخدام اغطية خرسانية محاطة بإطار حديدي خفيف حتي لا تتم سرقتها فيما يطالب عبدالنبي أبوعدا خبير سياحي بتكثيف حملات الشرطة للحد من الظاهرة. من جانبه قال محمد حسن مدير فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر: الشركة مسئولة عن ذلك ولابد وأن تسرع بتغيير الاغطية الحديدية بأخري بلاستيكية وخرسانية, مشيرا الي ان الشركة مسئولة عن مشروعات المياه والصرف الصحي التي لم تنته بعد وان الشركة ألزمت العاملين بها باستبدال جميع الاغطية الحالية باغطية خرسانية للحد من سرقتها.