كتب سيد مصطفي: بدأت وزارة التربية والتعليم في وضع ملامح الثانوية العامة الجديدة بعد قرار عودتها إلي سنة واحدة مع تعديل شامل في المناهج ليتم عرضها في الاجتماع الثالث للوزارة يوم الثلاثاء المقبل, حيث سيتم تقسيم المواد الدراسية إلي مواد رئيسية وهي اللغتان العربية والانجليزية والتربية الدينية والجغرافيا والتاريخ والرياضيات والعلوم بجانب مواد أخري جديدة تضاف لأول مرة كمواد اساسية وهي طرق البحث وطرق التفكير. ويتضمن المشروع مواد اختيارية تقسم علي سنوات مرحلة الثانوية العامة الثلاث أولي وثانية وثالثة علي أن تكون مواد السنة الثالثة هي المؤهلة للقبول بالجامعة ومرتبطة بقطاعات الثانوية الثلاثة الأدبي والعلمي علوم ورياضيات. وقال مصدر مسئول بلجنة تطوير الثانوية العامة: إن المشروع الجديد هو نتاج المشروعين السابقين و عودتهما إلي سنة واحدة, وكان المشروع الأول في عهد الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم الاسبق أثناء توليه الوزارة في عام2004, بينما تقدم الدكتور أحمد زكي بدر وزير التعليم السابق بالمشروع الثاني عام2010, حيث يعتمد الالتحاق بالجامعات علي نظام اختبارات القبول بعد الثانوية العامة والذي سيؤدي بامتحان قدرات علي مستوي الجمهورية مثل الثانوية العامة, وسيتم تحديد نسبة لكل كلية حسب نتائج القدرات المؤهلة للكليات المختلفة لضمان الشفافية والبعد عن المجاملات. وأضاف المصدر أن الدراسة النهائية للثانوية العامة الجديدة ستكون جاهزة للعرض علي أساتذة التربية والرأي العام في الشهر المقبل, ليتم عرضها بعد ذلك علي مجلس الوزراء لرفعها إلي المجالس التشريعية لإقرارها وإصدار قانون بها. وأوضح مصدر بمركز تطوير المناهج أنه سيتم إحداث تغيير شامل في المناهج, من خلال دمج منهج الثانوية العامة للسنتين في سنة واحدة, مشيرا إلي أن الاجتماع المقبل سيناقش شكل امتحان القدرات المؤهلة لدخول الجامعات بحضور الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي وقيادات الوزارة وأعضاء لجنة تطوير الثانوية العامة.