أثار إعلان منصور حسن رئيس المجلس الاستشاري عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة أمس ردود أفعال متباينة بشأن تأييده حيث أعلن حزب الوفد دعمه فيما أعلنت الأحزاب الإسلامية إرجاء موقفها لحين إغلاق باب الترشيح وانتهاء فترة الطعون.. وفيما قال منصور حسن إنه مرشح ثورة25 يناير وتعهد بالعمل علي تحقيق أهدافها شن نشطاء ال فيس بوك هجوما عنيفا عليه واتهموه ب مرشح المجلس العسكري. وقررت الهيئة العليا لحزب الوفد في اجتماعها مساء أمس دعم حسن. وقال الدكتور محمد كامل عضو الهيئة البرلمانية للحزب إن اختيار منصور حسن من الحزب جاء نتيجة خبراته السياسية ومواقفه الوطنية وأنه يعتبر في نظر الحزب وقياداته المرشح الأنسب لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة. وقال منصور حسن في تصريحات ل الأهرام المسائي إن الهدف من ترشحه هو خدمة البلد وإصلاح مؤسساتها والقضاء علي البطالة والفساد وتوفير حياة كريمة للمواطن البسيط والقضاء علي العشوائيات بشكل يحقق الأهداف التي قامت من أجلها ثورة52 يناير مشيرا إلي أنه سيعلن تفاصيل برنامجه في مؤتمر صحفي خلال يومين. وأعرب عن شكره للدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد ولجميع قيادات وأعضاء الوفد علي تأييدهم له كمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية. وأكد الدكتور محمد البلتاجي عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وأمين العاصمة أن موقف الحزب واضح من مرشحي الرئاسة مشيرا إلي أن الحزب لن يعلن موقفه إلا بعد أن يصبح المرشحون المحتملون حقيقيين. وقال الدكتور فريد إسماعيل عضو مجلس الشعب وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة إن الحزب لم يبحث دعم حسن أو غيره, موضحا أن الحزب سيعلن عن دعمه لمرشح الرئاسة بعد غلق باب الترشح وإنهاء مرحلة الطعون الانتخابية. وقال الدكتور هشام أبو النصر عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي إن الحزب يقف علي مسافة واحدة من المرشحين المحتملين للرئاسة, وأن مسألة اختيار أو دعم مرشح ما مبنية علي عدة أمور منها أن يكون قادرا علي قيادة البلاد, مدركا لأبعاد المشكلات والملفات الساخنة الموجودة في مصر, وحريصا علي القضاء علي البطالة والفساد والفقر, وأن يهتم بالمشروع الإسلامي. في المقابل شن عدد كبير من نشطاء الموقع الاجتماعي فيس بوك هجوما حادا علي منصور حسن ووصفوه ب مرشح المجلس العسكري.