الأهلي يتحسن

بدأ الفريق الأول لكرة القدم بنادي الأهلي يستعيد توازنه خلال معسكره الخارجي المقام في دبي فبعد ان لقي الخسارة في أولي مبارياته الودية هناك أمام الشباب الكويتي فاز مساء أمس علي دبي بهدف للاشيء.
أحرزه دومينيك داسيلفا في الدقيقة‏78‏ من عمر اللقاء‏,‏ وهو فوز مهم كان يحتاجه الأهلي ليبدأ في الخروج من أزمته النفسية التي يعاني منها منذ أحداث بورسعيد‏.‏
شهد اللقاء ظهور الأهلي بصورة طيبة في المجمل وكان الأخطر في الجزء الأخير من الشوط الثاني حيث ظهرت هجماته المنظمة والدقيقة مما منحه الخطورة والفوز عكس الشوط الأول الذي كان يتحرك فيه بشكل جيد ولكن بلا خطورة‏.‏
الأهلي استعاد توازنه النفسي والفني والبدني الي حد ما والمؤكد ان مباراته الأخيرة مع فريق الامارات سيتطور فيها أداء الفريق أكثر ومع مباريات أخري سيحدث نوع من الانسجام والتفاهم بين اللاعبين‏.‏
شارك بركات في اللقاء بالكامل وظهر بصورة طيبة وتحرك بشكل جيد فيما شارك أبو تريكة في الشوط الثاني وظهرت لمساته المؤثرة وضاع من الأهلي أكثر من فرصة قوية لتسجيل الهدف الثاني كما شارك أحمد فرج وهو خامة طيبة‏.‏
بدأ الأهلي شوط اللقاء الأول بتشكيلة ضمت كلا من‏:‏ شريف اكرامي في حراسة المرمي وامامه الثلاثي حسام غالي ومحمد نجيب وأحمد السيد وعاد للظهور محمد بركات في الناحية اليمني‏,‏ وسيد معوض في اليسري‏,‏ وفي الوسط الثلاثي شوقي وعاشور ووليد سليمان‏,‏ وفي المقدمة جونيور والسيد حمدي‏..‏ وتحسن اداء الأهلي عن المباراة الأولي أمام الشباب الكويتي من حيث التمرير والانتشار ومحاولات الوصول بشكل منظم لمرمي المنافس لكن لم يستطع تشكيل خطورة علي مرمي دبي الذي لم يشكل بدوره خطورة علي مرمي شريف اكرامي‏.‏
وتحرك بركات بشكل جيد‏,‏ وحاول معوض في اليسار لكن لم يكن هناك اي انتاج لجونيور والسيد حمدي مما جعل الأهلي بدون شكل هجومي واضح لكن ظهر الانسجام والتقارب بين الخطوط واللاعبين لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي وسط هتافات جماهيرية كبيرة منذ صفارة البداية وكان استهلالا بقراءة الفاتحة علي أرواح شهداء الأهلي في مجزرة استاد بورسعيد‏.‏
شهدت بداية الشوط الثاني نزول الثلاثي أبوتريكة ودومينيك وجدو بدلا من جونيور والسيد حمدي ووليد سليمان ونجح اكرامي في انقاذ هدف مبكر لدبي الاماراتي من انفراد كامل حيث تصدي للكرة ببراعة في أول خمس دقائق عن طريق اللاعب الحسن محمد وبعدها تواصل الهجوم الاماراتي وانقذ اكرامي مرة أخري‏.‏
ويستيقظ الأهلي بعد فترة نوم ويسدد أبو تريكة رأسية خطيرة ينقذها الحارس بأطراف اصابعه ثم تسديدة بركات أمسكها الحارس رغم الزحام الشديد أمامه‏.‏
وزاد الحماس من الطرفين لكن اللعب انحصر في وسط الملعب وقلت الخطورة علي المرميين لكن ظهر الثبات في أداء شريف اكرامي في تعامله مع الكرات العرضية والقادمة من العمق‏.‏
وتشهد الدقيقة‏78‏ هجمة خطيرة للأهلي بقيادة دومينيك الذي تقدم من العمق تحت ضغط المدافع علي حسن لكنه سيطر علي الكرة وسدد بقوة في الزاوية اليسري للحارس مسجلا الهدف الأول للأهلي لتعم الفرحة المدرجات المصرية في استاد الوصل‏.‏
ويمرر أبوتريكة كرة لأحمد فرج‏,‏ انفرد وسدد بقوة لينقذ الحارس ثم يهدر جدو فرصة سهلة جدا لهدف ثان بغرابة وهو علي بعد ياردات قليلة من مرمي دبي ويسيطر الأهلي وتضيع منه فرصة أخري لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بهدف دون رد‏.‏