تستمع نيابة قليوب تحت إشراف المستشار محمد عبد الله البسطاوي المحامي العام لنيابات جنوببنها اليوم لأقوال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وسائقه في واقعة الاعتداء عليهما أثناء عودتهما من المنوفية الي منزل أبو الفتوح بالتجمع الخامس والاستيلاء علي السيارة الخاصة بأحد أصدقاء أبو الفتوح, والتي كانا يستقلانها. فيما تواصل الأجهزة الأمنية بالقليوبية جهودها لضبط المتهمين في الواقعة وشكلت الأجهزة الأمنية فريق بحث من ضباط المديرية لفحص العناصر المشتبه فيها بالمنطقة التي وقع فيها الحادث, كما تم توسيع دائرة الاشتباه داخل المشهور عنهم ارتكاب مثل هذه الجرائم في الوقت الذي استمعت فيه نيابة قليوب برئاسة أحمد الشاذلي إلي أقوال ابراهيم عبد العظيم مدير مستشفي القاهرةالجديدة, بالتجمع الخامس والذي أكد عدم إصابة أبو الفتوح بنزيف أو ارتجاج في المخ أو كسور بالعظام وأنه لم يتم حجزه في المستشفي لان حالته الصحية لاتستدعي ذلك. من جانبه أكد المهندس عبدالله أبو الفتوح نجل شقيق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الفريق الطبي المعالج لحالة عمه قد قرر خروجه من المستشفي بعد استقرار حالته الصحية ووضعه تحت الملاحظة الطبية لمدة48 ساعة بمنزله بالتجمع الخامس بعد تناوله للعقاقير المسكنة للقضاء علي الآلام بسبب الضرب الذي تعرض له. وأضاف ان السيارة التي تمت سرقتها في الواقعة ملك احد أصدقاء أبو الفتوح وليست سيارته الخاصة. وكان عدد من أقارب أبو الفتوح وشباب الأخوان قد تجمعوا امام غرفة العناية المركزة للاطمئنان علي حالته الصحية خوفا من تدهور حالته الصحية ولم ينصرفوا من امام الغرفة إلا بعد ان اكد مدير المستشفي اكثر من مرة بأن حالته الصحية مستقرة ولاتستدعي كل هذا القلق. واللافت في الأمر أنه بين العشرات الذين حضروا إلي المستشفي في ساعة مبكرة من صباح أمس للاطمئنان علي الحالة الصحية للمرشح المحتمل للرئاسة كانت هناك إحدي السيدات التي اصرت علي رؤية أبو الفتوح وقالت إنها زميلته من أيام الدراسة وانها فور علمها بالخبر هرعت إلي المستشفي كي تطمئن عليه ولم تنصرف من أمام المستشفي إلا بعد أن تقابلت مع سعيد شقيق أبو الفتوح والذي قام بتوصيلها إلي منزل العائلة للاطمئنان علي اسرة ابو الفتوح.