اعترف المؤتمر الدولي لأصدقاء الشعب السوري في بيانه الختامي مساء أمس بالمجلس الوطني السوري باعتباره ممثلا شرعيا للسوريين الداعين إلي التغيير السلمي. وأثني المؤتمر في بيانه الذي صدر في ختام أعماله أمس علي جهود المجلس الوطني السوري الرامية إلي تكوين هيكل واسع وتنسيقي للمعارضة السورية, ودعا المجلس الي مواصلة جهوده ومساعيه نحو سوريا حرة تحمي مواطنيها ويتمتع فيها المواطنون بالمساواة. وصرح وزير الخارجية محمد كامل عمرو, علي هامش المؤتمر بأن مصر تعترف بجميع أطياف المعارضة دون تمييز, علي اعتبار أن توحيد المعارضة يعطيها قوة أمام المجتمع الدولي. وقال علي هامش المؤتمر: نحن نطالب بتوفير الآليات اللازمة لإدخال المساعدات إلي الشعب السوري. من جانبه, أكد محمد كامل عمرو, وزير الخارجية أن مصر معنية بالشأن السوري بصورة مباشرة, لأنه يشكل امتدادا لأمنها القومي, جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمس أمام المؤتمر. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية أكد أن المصريين يفتحون قلوبهم قبل بيوتهم لأشقائهم السوريين الموجودين اليوم بالآلاف في مصر, يعيشون فيها بكل حرية ويعبرون كل يوم, ومن قلب ميدان التحرير عن نفس المطالب التي يعبر عنها أشقاؤهم في ميادين التحرير المختلفة في كل المدن السورية.