كشف مصدر أمني ليلة أمس عن أن الأجهزة الأمنية تقوم في الوقت الحالي بتكثيف جهودها من أجل تحديد شخصيات الجناة في عملية الهجوم المسلح علي المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وسرقة سيارته. وأوضح المصدر الأمني أن الأجهزة الامنية تقوم بمتابعة حثيثة لمختلف التفاصيل للتوصل الي المعلومات التي تقود إلي كشف الجناة وتحديد شخصياتهم وضبطهم. وكان المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قد تعرض لحادث سطو مسلح علي سيارته مساء أمس مما أسفر عن إصابته بارتجاج في المخ كما أصيب سائقه باصابات مختلفة وقام اللصوص بسرقة السيارة. ووقع الحادث في حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف مساء أمس لدي عودة أبو الفتوح من جولة انتخابية في محافظة المنوفية, حيث اعترضت طريقه سيارة خرج منها ثلاثة ملثمين عند مطلع الطريق الدائري من شبرا الخيمة, وقاموا بالاعتداء علي السائق وعلي الدكتور أبو الفتوح وقاموا بسرقة السيارة. وقد تم نقل الدكتور أبو الفتوح إلي أحد المستشفيات الخاصة بالتجمع الخامس وصرح مصدر بالمستشفي أنه بعد دخوله العناية المركزة تم عمل أشعة مقطعية له والتي أكدت أن حالته مستقرة بعد الاشتباه في إصابته بارتجاج بالمخ, مشيرا إلي أنه سيبقي بالمستشفي اليوم حتي تستقر حالته. وقال إن سائقه يتلقي العلاج أيضا بالمستشفي وقد توافد في الساعات الأولي من صباح اليوم بعض شباب الإخوان وعدد من مؤيديه وحمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية. وقد انتقل اللواء محمد القصيري مدير مباحث القليوبية إلي المستشفي صباح اليوم واستمع إلي أقوال الدكتور أبو الفتوح وسائقه لمعرفة تفاصيل الحادث وجار البحث عن المتهمين.