كتب- سالم عبد الغني: أكد د. محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الشعب المصري يرغب في رئيس قادر يقود البلاد و خادم له ويحقق مصالحه ويعيد له كرامته وليس رئيسا متغطرسا مشيرا إلي تراجع مصر وتبعيتها للولايات المتحدة في عهد النظام السابق علي صعيد السياسة الخارجية. وقال إن مصر رقم صعب في العلاقات الاقليمية والدولية التي تقوم علي المصالح ولن تقبل من دولة كبيرة أو صغيرة أن تمس مصالحها وتساءل عن مدي امكانية ان تستغني واشنطن وموسكو عن مصر موضحا أن العالم لا يستطع أن يستغني عن مصر في الشرق الأوسط. وأوضح ان اتفاقية كامب ديفيد عقد ونحن ملتزمون بها بقدر التزامإسرائيل بها وفي حالة عدم التزامها سنلجأ إلي التفاوض بشأنها مشيرا إلي ضرورة اعادة النظر في بنودها المجحفة والتي منعت مصر من دعم غزة ورفع الحصار عنها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير, وقال إن التيار الاسلامي ليس حركة سياسية موضحا أن التفرقة بين د.حازم أبو اسماعيل كمرشح لتيار اسلامي ود.العوا ود.ابو الفتوح كمرشحين أصحاب خلفية اسلاميةتفرقة غير دقيقة. وأكد العوا في حوار مع قناة مصر25 مساء أمس أن فكرة الترشح لرئاسة الجمهورية ترجع لعام2005, مشيرا إليمعارضة زوجته للترشح في البداية مضيفا أنه لم يجهز نفسه للرئاسةويعلم أنها مشقة كبيرة علي أي انسان وقال إن الراحل توفيق الحكيم هو أديبه الوحيد مشيرا إلي أنه يقرأ لنجيب محفوظ وغيره من الادباء كما أنه يقرأ الشعر ودواوين كبار الشعراء, ويستمع للغناء. وأضاف أنه يريخدمة الاسلام من الموقع الفكري والثقافيعنالتنظيمي وطالب بإعادة اكتشاف الانسان المصري خاصة بعد ما حققه من انتصارات في حرب اكتوبر ثم في قيامه بثورة25 يناير. كما طالب بإعادة بناء الوطن واعادة دولة القانون.