رفض الفريق الدكتور أحمد شفيق المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة رئيسا توافقيا بين القوي السياسية فيماأكد سليم العوا اعتزامه الاستمرار في حملته الانتخابية إلي النهاية,رافضا صيغة الرئيس التوافقي. فيمايطارد عمرو موسي اليوم منافسه عبد المنعم أبو الفتوحفي محافظة البحيرة التي تجمعهما وسط أنباء عن تقاطعهما في جولتهما بالمحافظة. فقد قال الدكتور أحمد شفيق إن رئيس مصر المقبل لن يختاره مجموعة من المجتمعين في غرفة مغلقة, مؤكدا وجوب أن يختار الشعب رئيسه بنفسه في انتخابات تنافسية حرة وشفافة وتخضع لكل الضمانات الدستورية. وأضاف شفيق في بيان صحفي له أمسأنه تابع باستخفاف التسريبات المتداولة حول سعي قوي سياسية للتوافق علي اسم مرشح لانتخابات الرئاسة, واعتبرها محاولة من بعض الأطراف غير السياسية لتسويق أسماء, وضرب منطق الانتخابات وأساس الديمقراطية, ووصف تلك التصريحات بأنها تمثل عملا مخجلا وعارا لايقوي أحد أن ينسبه لنفسه. ووصف شفيق مصطلح الرئيس التوافقي بانه مهانة, ويجعل من الانتخابات الرئاسية عملا أقرب إلي الاستفتاء غير التنافسي, مايهدر نضال المصريين من أجل ترسيخ الديمقراطيه ويحول الانتخابات إلي تمثيلية متفق عليها, محددة الادوار, وتقدم رئيسا أسيرا لمن اختاروه وقرروه. واستبعد شفيق في بيانه صحة تلك التسريبات المتداولة من الأصل, واصفا إياها بانها عبث يقصد من سربوه أن يمارسوا ضغوطا علي المرشحين الأبرز في السباق الرئاسي, رافضا هذا المنطق حتي ولو كان هوذلك المرشح التوافقي, داعيا كل المرشحين إلي التنافس الحر وإنتظار قرار الناخبين عبر صناديق التصويت. تأتي تصريحات شفيق الرافضة بشدة لرئيس توافقي فيما يصلعمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلي البحيرة اليوموسط توقعات بأن يلتقي بمنافسه د. عبد المنعم أبو الفتوح الذي يختتم جولته بالمحافظة. في غضون ذلك,أكدموسيأثناء لقائه بوفد المجلس المصري للأطباءأن قضية دعم الرعاية الصحية بشكل عام في مصر, تعد علي رأس أولويات برنامجه الانتخابي, مؤكدا أنه سيقوم في حالة توليه منصب رئيس الجمهورية بإصلاحات واسعة في هذا المجال, خلال أول100 يوم من تاريخ تسلمه مهام وظيفته. وأضاف أن المشكلة الرئيسية التي تواجه القطاع الصحي من وجهة نظره, هي سوء الإدارة, حيث إن العديد من المستشفيات خاصة بالمحافظات, بها إمكانات جيدة يمكن تحقيق مستوي خدمة جيد للمرضي بها, لكنها لا تدار بالشكل المناسب, لافتا إلي ضرورة تغيير أسلوب الإدارة إلي اللامركزية. ورحب موسي بالجهود الطيبة التي قادتها لجنة تقصي الحقائق التي شكلها مجلس الشعب والقيادات الدينية للكنيسة القبطية والشيخ شريف الهواري شيخ الدعوة السلفية بالعامرية في إعادة الأمور إلي نصابها بقرية شربات العامرية. وأكد موسي أن التسامح والتعايش المشترك هي قيم أصيلة مشيرا إلي ضرورة إرساء مباديء المواطنة والمساواة بين كل أطياف المجتمع وأن تتضافر جميع الجهود للتفرغ لبناء مصر الحديثة. فيما أكد د. أبو الفتوح خلال زيارته لمحافظة دمياط أن مشروعه الوطني يبني أركانه علي أسس بناء الشعب المصري لنظام سياسي, يحقق طموحاته بكل طوائفه, مطالبا المواطنين بمشاركته في وضع البرنامج الانتخابي له حتي نعمل جميعا علي خدمة الوطن. وطالب بأن يكون الشعبرقيبا علي مؤسسات الدولة والسلطة التنفيذية بما فيها الرئيس والبرلمان, فلا توجد وزارات سيادية أو هيئات في الدولة فوق القانون والشعب الكل سواء أمام القانون, وبالتالي يتم تنفيذ الديمقراطية التشاركية التي نحتاجها. واستنكر د. أبو الفتوح ما تردد من شائعات وأكاذيب حول اعترافه بالكيان الصهيوني, قائلا: الصهاينة كيان نهب شعبا وأقصاه من بلاده, حتي أنه جعل من غزة سجنا يضم مليونا ونصف المليون مواطن, فكيف لي أن أعترف به أو أتسامح في إهدار دم شقيق؟!. و شدد علي أنه يتبني مبادرة سامعين صوتك في مشروعه الوطني وذلك لضرورة نشر ثقافة التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة, التي تغافل عنها النظام البائد ليسرق خيرات البلاد. و خلال لقاء موسع بالجالية المصرية في بروكسل; أكد د. محمد سليم العواالمرشح للانتخابات الرئاسية أن الرئيس القادم لمصر يجب عليه أتخاذ قرارات حاسمة نتيجة المشاكل الكثيرة التي تراكمت خلال سنوات حكم النظام السابق. وأشار العوا إليأن مصر لاتحتاج إلي رئيس بروتوكولي وإنما إلي رئيس له صلاحيات واضحة في الدستور, قادر علي اتخاذ قرارات حاسمة وقال لانريد رئيسا لمصر وإنما خادما لشعب مصر..يشعر بحاجة البلد إلي نهضة حقيقية..جنبا إلي جنب مع برلمان يتمتع بصلاحيات واضحة في الدستور بحيث تكون هناك رقابة مزدوجة بين الطرفين, وأشار إلي أهمية وجود أجهزة أمن قوية لها صلاحيات واضحة ومحددة, تعمل جميعها لخدمة الوطن بالقانون و تساوي بين أبنائها دون تمييز.