اختتم الدكتور محمد سليم العوا, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, جولته في محافظة البحيرة والتي استغرقت ثلاثة أيام, من مدينة أبوالمطامير حيث أرجع خلال لقاء جماهيري أمس. سبب تعطيل محاكمة مبارك إلي المحامين بعد طلب رد المحكمة والرجوع مرة أخري إلي المستشار أحمد رفعت وتقليص عدد الشهود إلي10 إثبات ومثلهم نفي. وفجر العوا مفاجأة بعد تصريحه بأن سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع لاتزال رئيسة مجلس إدارة مكتبة الإسكندرية, مؤكدا أنه سيرسل إلي المشير طنطاوي يطالبه بحل مجلس إدارة المكتبة. بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حدادا علي ضحايا بورسعيد, وخلال المؤتمر تحدث الدكتور العوا في عدة نقاط منها زيادة الدخل وليس المعاشات بالنسبة للفرد لان مصر علي استطاعة أن ترفض المعونة التي تقدم لنا من أمريكا, وهذه المعونة عبارة عن معونة عسكرية ومعونة مدنية, وأكد للمواطنين انه لا ينتابهم شعور بالخوف من قطع المعونة لان الرازق هو الله وليست امريكا, ومصر قادرة علي سد هذه الثغرات لعلاقة مصر الطيبة مع باقي الدول, والعالم لا يقف علي أمريكا فقط. وأضاف العوا أنه يجب ان نضع خططا لاستصلاح الزراعة عن طريق الخبراء التي يعتمد عليهم في المستقبل, وعن علاقته بالاخوان المسلمين قال الدكتور العوا ان والده كان صديق الامام حسن البنا, وكانوا لا يخرجون من بيته, مؤكدا أنه لا ينتمي لأي تيار أو حزب داخل مصر او خارجها وكل الاحزاب الموجودة في مصر أصدقاؤه وأحبابه. وعن دور الشباب في المشاركة السياسية وعلي أي أساس سيتم اختيارهم لو انتخب العوا رئيسا, قال أنا ضد اقحام الشباب في العملية السياسية بشكل عشوائي وكنت رافضا لما فعله الدكتور عصام شرف عندما اختار بعض الشباب وكان يعرض عليهم بعض القرارات وغيرها لأن ذلك اجحافا بحقهم فلابد من إعدادهم إعدادا قويا فنحن لم نكتسب خبرتنا من التعليم ولا الشهادات ولكن من الواقع العملي الذي عايشناه فلابد علي الدولة أن تعد برامج حقيقية لتعد هؤلاء الشباب وتحول ما بداخلهم من قوة ثائرة ناضجة إلي قوة مدربة قادرة علي الفعل والمساهمة العملية لخدمة الوطن وهذا ما سنسعي لفعله. وقد أكد الدكتور العوا أن تسليم السلطة يقتضي اجراءات فليس تسليم السلطة شيئا سهلا فمصر بها ما يقرب من88 مليون مواطن وبها ملفات اقتصاد وملفات شهداء وملفات سياسية خارجية وداخلية وملفات مصانع متوقفة عن العمل ولدينا أكثر من ألف مصنع أغلق أبوابه. وقال إن الرئيس القادم سيتسلم تركة ينبغي أن يأخذ وقتا كافيا للتعرف علي عناصرها لذلك فإنه من المتوقع أن تنتهي انتخابات الرئاسية في2012/6/2 م ومن هذا اليوم حتي يوم2012/6/28 م أي ما يقرب من26 يوما علي الرئيس المنتخب أن يلتقي كل يوم بفئة من الفئات المسئولة بالدولة وأول ما يجب أن يبحثه هو ما قامت بفعله القوات المسلحة ويبحث ما كان أمامها من ملفات ويبحث ما نحته جانبا من هذه الملفات تاركة إياها للحكومة الجديدة وما هي الملفات التي تعاملت معها بطريقة صحيحة وماهي الملفات التي أخطأت في التعامل معها ثم عليه أن يتخير رئيسا للوزراء وأفراد وزارته ثم يبحث ملفات المخابرات سواء الداخلية أو الخارجية العسكرية والمدنية ثم عليه أن يجلس مع مديري إدارات موانيء مصر ليبحث معهم مدخلات البلاد ليتعرف علي ما يدخل من خير وما يدخل للبلاد من شر. وأضاف: ينبغي علي الرئيس الجديد وقبل أن يباشر مهامه أن يكون علي دراية بكل هذه الأمور وغيرها من الأمور الأخري وهذه المعرفة تأخذ في دولة مثل أمريكا من شهر نوفمبر حتي شهر يناير فليس كثيرا علينا أن نعطي من سنختاره26 يوما حتي يستطيع أن يقف عند هذه الأمور لذا أنا مع تسليم السلطة في2012/6/30 م ولكن مع التبكير في اتخاذ اجراءات الانتخابات لضمان انتهائها في موعدها المحدد.