طلبت قطر أمس من جامعة الدول العربية رسميا استضافة الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية العرب في الدوحة يوم الثلاثاء المقبل بدلا من يوم الاحد بالقاهرة. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي قبيل مغادرته القاهرة متوجها إلي العراق أمس لمناقشة الاعداد للقمة العربية في مارس المقبل ان قطر طلبت تأجيل اجتماع وزراء الخارجية العرب48 ساعة واستضافته في الدوحة لافتا إلي ان الأمانة العامة وزعت المذكرة القطرية علي الدول العربية للنظر في طلب الدوحة. من جانب آخر بدأت بالجامعة العربية أمس اجتماعات اللجنة العربية المعنية بمتابعة النشاط النووي الإسرائيلي المخالف لمعاهدة منع الانتشار النووي برئاسة ممثل موريتانيا محمد أحمد ولد اسماعيل وبمشاركة ممثلي الدول العربية المعنيين بقضايا نزع السلاح ومنها فلسطين. وصرح السفير وائل الاسد مدير إدارة العلاقات المتعددة الاطراف بالجامعة العربية بان اللجنة تناقش علي مدي يومين موضوعين فقط يتعلقان بالترتيبات الخاصة بعقد مؤتمر الاممالمتحدة المقرر2012 لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل والمقترح عقده في فنلندا في ديسمبر المقبل. وردا علي سؤال حول اهم الملفات التي يركز عليها الجانب العربي في مؤتمر2012 لانشاء منطقة خالية في الشرق الأوسط من اسلحة الدمار الشامل قال إن جدول الأعمال الخاص بالمؤتمر لم يبدأ التفاوض حوله بعد نظرا لوجود وجهتي نظر بشأنه الأولي وجهة النظر العربية التي تؤكد ضرورة الالتزاما بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر مراجعة عام2010 لمعاهد منع الانتشار النووي وهو ان يكون جدول الاعمال مختصا بالقضايا المتعلقة بالمنطقة الخالية من اسلحة الدمار الشامل بينما تري بعض الأطراف الأخري توسيع هذا المؤتمر ليشمل قضايا الأمن الاقليمي مؤكدا ان هذا التوسيع يهدف إلي افشال المؤتمر حيث إن إسرائيل تدعو لإدخال قضايا الأمن الإقليمي, ضمن المؤتمر حتي يمكن ادخال عدد من المشكلات الأخري علي اجندة هذا المؤتمر وهو ما يؤدي إلي عدم انجاح المؤتمر. وأكد ان الدول العربية ضد توسيع اجندة المؤتمر وتطالب الجهات الدولية المعنية بالتحضير له والالتزام بما تم الاتفاق عليه في مؤتمر المراجعة عام2010 موضحا ان التوصيات التي ستتوصل إليها اللجنة سيتم رفعها إلي مجلس جامعة الدولة العربية علي مستوي وزراء الخارجية العرب في مارس المقبل.