انتهي المخرج احمد عبدالحافظ من تصوير فيلمه الوثائقي موقعة الجمل2/2 والمقرر عرضه يوم30 يناير علي شاشة الجزيرة الوثائقية. وأكد عبدالحافظ ان الفيلم يتناول احداث موقعة الجمل منذ صباح يوم2 فبراير وحتي السادسة من صباح اليوم التالي, حيث تم رصد تحرك الجمال من نزلة السمان, وحتي حدوث الاشتباكات مع الثوار بميدان التحرير, حيث اعتمد الفيلم علي روايات شهود عيان من المتظاهرين المعتصمين بالميدان ومن المصابين في تلك المعركة, وكذلك محامي المتهمين بالإعتداء علي المتظاهرين وعدد ممن ساهموا في الهجوم علي ميدان التحرير, كما شارك في الفيلم عدد من المحللين لإضافة البعد التحليلي لروايات الضيوف. وجاء في روايه. قال العاملون بنزلة السمان في الفيلم انهم قرروا النزول إلي محافظة الجيزة لتأييد الرئيس السابق حتي يحميهم من قرارات زاهي حواس الذي كان قد قرر منع دخول الجمال والخيول إلي منطقة الأهرامات واستبدالها بالحناطير, وبناء سور حول نزلة السمان, إلا أن البعض أرشدهم علي الذهاب إلي ميدان مصطفي محمود بالمهندسين, ومنطقة ماسبيرو, إلا أنهم دخلوا ميدان التحرير دون قصد ووقعت الاشتباكات. بينما نفي المحامي علاء عبدالمنعم عضو مجلس الشعب السابق هذا الكلام في الفيلم ايضا مؤكدا ان الجمال تحركت من نزلة السمان قاصدة ميدان التحرير, وحتي إن لم يكونوا يعلمون ان هذا هو الميدان, ألم يكن من المفروض أن يتراجعوا حينما رأوا هذا الجمع من البشر. وجاءت رواية د. خالد حنفي منسق المستشفي الميداني يوم2 فبراير عن الاصابات في الميدان لتؤكد أنها كانت خطيرة نتيجة إلقاء قطع من الرخام علي المتظاهرين, والتي تردد وقتها أنه تم احضارها من أجل الاعتداء علي المتظاهرين, هذا إلي جانب عدد من شهود العيان مثل محمد خفاجي, ومسلم خليل, ومحامي أهالي نزلة السمان.