قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه يمكن تبكير أو تأخير تسليم المجلس العسكري للسلطة ووصف تولي رئيس منتخب لمصر بأنه إطلاق للجمهورية الثانية. وأكد في لقائه مع قراء مجلة الشباب بمؤسسة الأهرام مساء أمس والذي حضره عبدالفتاح الجبالي رئيس مجلس الإدارة وأداره محمد عبدالله رئيس تحرير الشباب, انه يؤيد عصر الخبرة ووضع نهاية لعصر الثقة. وحينما وجه احد الحاضرين سؤالا إلي موسي عن مطالبة بعض الفلسطينيين بالتوطين في سيناء قال إنه الشعب الذي يؤيد ذلك وليس الرئيس ولا البرلمان.وقالإن مصر سوف تستعيد قوتها ودورها في المنطقة في القريب العاجل بالرغم من أن هناك مؤشرات دولية اقتصادية واجتماعية وسياسية لها دلالات غاية في الخطورة تدل علي تراجع كبير في نواح شتي في وضع الدولة المصرية علي رأسها ارتفاع معدلات الفقر لما يقرب من50% ووصول الأمية إلي مستوي30% وتخطي البطالة مستوي25%. وأشار إلي ان عملية بناء مصر تقوم علي ثلاثة محاور رئيسة أولها, الديمقراطية وهي ليست في صندوق الانتخابات فقط كما أري, بل هي عمل عميق وواسع يتضمن حقوق الإنسان وفصل السلطات واستقلال القضاء, وبناء مؤسسات الدولة.