اشعل وجود المرشح القبطي اميل حبيب عمال وفلاحين في انتخابات الاعادة بمجلس الشعب بالدائرة الثالثة بالمنيا جبهتين من الحرب الأولي بين أنصار المرشح وأنصار حزب النور الذي يخوض الانتخابات علي المقعدين وهما الشيخ محمد شرف( فئات) وأحمد حسن عبود( عمال وفلاحين). حيث كانت الدعوة صريحة وواضحة من أنصار المرشح المسيحي لاختيار مرشح الحرية والعدالة( فئات). أما الجبهة الثانية من الحرب فكانت بين حزب الحرية والعدالة الذي يوجد له مرشح واحد فقط وهو خالد عمر( فئات) حزب النور. ووصلت الحرب بين الحزبين إلي منعطف خطير حيث وصف حزب الحرية والعدالة من خلال صفحته علي الفيس بوك أساليب حزب النور في هذه الدائرة بأساليب قذرة بسبب قيام أنصار حزب النور بنشر شائعات تفيد بأن مرشح الحرية والعدالة قام بجولة علي الكنائس يطلب تصويت الأقباط لمصلحته وأن أنصار حزب النور قاموا بدعوة الناخبين بعدم انتخاب المرشح الأول والثاني في بطاقة الانتخاب وهما المسيحي اميل حبيب ومرشح الاخوان الذي وصفوه بأنه مسيحي أيضا. وبعيدا عن الاتهامات والحروب المتبادلة بين الأطراف المتنافسة في الدائرة الثالثة من أقباط واخوان وسلفيين كانت الحرب تدور علي طريقة أخري في الدائرة الرابعة والتي تضم مدينة ومركز ملوي ومركز ديرمواس, حيث خرج الأقباط للتصويت للنائبين السابقين العمدة أحمد شرموخ( فئات) ورياض عبدالستار( فلاح) اللذين ينافسان الدكتور مدحت عبدالجابر( فئات) النور وأحمد يوسف توني الهواري( عمال وفلاحين) النور. من ناحية أخري تنظر محكمة القضاء الاداري بأسيوط دعوي قضائية تطالب باعادة انتخابات مجلس الشعب في القوائم بالدائرة الأولي وذلك لوجود بطاقة تصويت لاتتضمن حزبي الوفد والحرية في بعض اللجان.