دشن نحو40 حركة سياسية و25 شخصية مساء أمس تحت رعاية الائتلاف المصري واللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين, الحملة الشعبية لإقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال43 في موعده. مؤكدين أن إلغاءه أو تأجيله سوف يفقده طابعه العالمي, ويتحول إلي معرض محلي لمدة5 سنوات, ولا تستفيد مصر من الدعم الدولي للثقافة. من جانبه أكد المهندس خالد ثابت رئيس ائتلاف المصري, أن وجود معرض الكتاب علي خريطة الأحداث حيوي ومهم, وخطوة للامام نحتاج اليها الآن بشدة بخلاف كمية الأضرار التي ستعود علي الوطن في حالة إلغاء المعرض مستقبلا وحرمان جيل من حقه في الثقافة. وأوضح ثابت أنه لا تعارض بين ميدان التحرير والمعرض لأن الثورة حدث ثقافي بالدرجة الأولي, بل هو استمرار للنشاط الثوري المصري لأننا لسنا ضيوفا علي الوطن بل نحن أصحاب هذا الوطن, لافتا إلي أن إقامة المعرض مسئولية أخلاقية وقانونية علينا جميعا, ويمكن تفادي الأحداث غير المتوقعة عن طريق خطط بديلة للتأمين. و قال الدكتور شوكت المصري نائب رئيس ائتلاف المصري ان الحملة بدأت فكرتها منذ اسبوعين بعدما ترددت انباء عن إلغاء معرض القاهرة للكتاب في دورته ال43 لعام2012 عقب حريق المجمع العلمي المصري. واكد ان عدم اقامة المعرض هذا العام يفقده الطابع الدولي لمدة5 سنوات و يجعله يفقد دعم المؤسسات الدولية والاقليمية, مضيفا أن مسألة تأمين المعرض في الدرجة الأولي مسئولية القوات المسلحة ووزارة الداخلية وحكومة الدكتور كمال الجنزوري, مقترحا تشكيل اللجان لجان الشعبية التي سوف تنظمها دور النشر للمشاركة في تأمين المعرض. وقال كمال زاخر المفكر القبطي إن الربط بين إقامة معرض القاهرة الدولي للكتاب, وميدان التحرير أمر مرفوض تماما, لافتا إلي أن المعرض في هذا العام سيكون بطعم الثورة, مشددا علي ضرورة الانتقال من فكر الثورة إلي فكر بناء الدولة. وأضاف زاخر أنه من انجازات الثورة المصرية عودة نقابة الصحفيين للتفاعل مع الشارع ومع الحركات الثقافية الموجودة في المجتمع, للنهوض بها لافتا إلي أن هناك ثلاث آليات لترجمة الثورة المصرية وهي' الإعلام والتعليم والثقافة', مشيرا إلي أن معرض الكتاب يرجع إليه الفضل علي جيله والمثقفين, موضحا أن إلغاءه يحرم جيلا قادما من الزاد الثقافي, كما أن إلغاءه جريمة في حق شباب25 يناير.