قام فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهريرافقه الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية, ود.محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف أمس بزيارة قداسة البابا شنودة لتهنئته بعيد الميلاد المجيد. وأكد الدكتور الطيب أن زيارته إلي قداسة البابا تأتي في إطار علاقات الود والمحبة ودار حديث بينهما حول السلام لمصر واستقرار البلاد. وأوضح شيخ الأزهر أن زيارتنا أكبر رد علي من يحاول تفرقة المسلمين والأقباط الذين تعايشوا في سلام طوال تاريخهم, وإننا جميعا أخوة في وطن واحد ودائما ما يأتي البابا ليكون أول المهنئين بأعياد المسلمين. ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة, مفتي الجمهورية: إن زيارتنا للبابا تأتي في وقت نحتاج فيه جميعا للتكاتف من أجل مصر لاستقرارها وتأكيدا لمبدأ المواطنة بين المصريين. من جانبه قال الأنبا يؤانس سكرتير البابا إن اللقاء الذي جمع وفد الأزهر والبابا يؤكد وحدة المصريين وركز الحوار علي ضرورة أن نكون يدا واحدة للعبور بالأزمة التي تمر بها مصر. وتعد هذه الزيارة الأولي لشيخ الأزهر للبابا شنودة منذ عودته من رحلته العلاجية بالولايات المتحدةالأمريكية في منتصف الشهر الماضي, وكان في استقبالهم واستقبلهم الأنباء يؤانس والأنبا آرميا والأنبا موسي والأنباء بطرس سكرتارية البابا والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطرياركية ود.دوريس صالح أمين مجلس كنائس الشرق الأوسط السابق, ومازال اللقاء قائما. رافق شيخ الأزهر أثناء الزيارةالدكتور.محمود عزب, مستشار شيخ الأزهر, والدكتور.حمدي زقزوق وزير الأوقاف الأسبق, ووفد من مشيخة الأزهر.