وجه رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية الشكر لمصر علي جهودها التي بذلتها حتي إتمام صفقة تبادل الأسري في مرحلتيها, والتي تم بمقتضاهما الإفراج عن1027 أسيرا وأسيرة. كما هنأ الأسري المحررين وذويهم وأبناء الشعب الفلسطيني بإتمام المرحلة الثانية من الصفقة. وفي ذات السياق, تلقي هنية أمس اتصالا هاتفيا من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين, الدكتور محمد بديع, حيث هنأه بإتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل. وأشاد بديع خلال الاتصال بجهود حكومة غزة وحركة حماس بإتمام هذه الصفقة وإيثارهم كون المرحلة الثانية لم تتضمن أسري من حركة حماس. من جانبه, قال مدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسري عبد الناصر فروانة, إن أسري غزة كانوا قد اعتقلوا خلال انتفاضة الأقصي, وأن أطول فترة سجن بينهم كانت عشر سنوات, وأن من بينهم من اعتقل خلال العام الماضي2010, وأن الأعلي حكما بينهم كان18 عاما, وأن أكثر واحد منهم كان يتبقي له8 سنوات, وأن50% منهم من المتزوجين. من جانبه أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف إن وحدتنا الوطنية وإنهاء الانقسام ستكون هديتنا إلي الأسري المحررين. وشدد أبو يوسف, في تصريحات له تعقيبا علي تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي تأخير الإفراج عن الدفعة الثانية من صفقة التبادل, علي أن الفلسطينيين بعزيمتهم وصمودهم الأسطوري لم ولن يتراجعوا أمام جبروت وإملاءات الاحتلال الإسرائيلي, مشيرا إلي أن تأخير عملية الإفراج عن أسري الضفة الغربيةالمحتلة كان بهدف إفشال احتفالات استقبال المحررين. وقال إن الدفعة الثانية كان بها إجحاف بحق الأسري والمعتقلين عندما تم الارتكاز إلي معايير رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خاصة وأنه لايزال بالسجون أطفال ونساء ومرضي وحالات مصابة بالسرطان في المستشفيات, لافتا إلي أن سلطات الاحتلال تبقيهم كورقة ضغط وابتزاز علي القيادة الفلسطينية. وأضاف أبو يوسف أن الفرحة لاتزال منقوصة لأن هناك آلاف الأسري مازالوا قابعين بسجون الاحتلال.