طالب عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بوقف أي مظاهر للعنف ضد المتظاهرين او المعتصمين المسالمين, وطالب أيضا المتظاهرين بعدم المساس بالمنشآت العامة او منشآت المواطنين, وتحكيم العقل من الجانبين وإعلاء مصلحة مصر. وأعرب موسي خلال الندوة التي عقدتها اللجنة المصرية للتضامن أمس بكلية طب قصر العيني عن أسفه الشديد لتدمير المجمع العلمي المصري, ولكل المنشآت التي طالها التخريب والفوضي.. مشيرا إلي أن المجلس الاستشاري طلب أمس من المجلس العسكري تشكيل لجنة تحقيق قضائية للوقوف علي الاسباب الحقيقية وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة, حتي لا تتكرر مرة أخري, وهو ما وافق عليه المجلس العسكري. واستنكر موسي الدعوات التي تنادي برحيل المجلس العسكري الآن, مؤكدا أنه تم الاتفاق منذ3 اسابيع علي جدول زمني لتسليم الحكم إلي سلطة منتخبة, علي ان يكون رئيس الجمهورية في مكتبه في اول يوليو2012, كما تم الاتفاق علي التوقيتات الزمنية المتعلقة بالانتخابات والجمعية التأسيسية, وهو ما بدأنا نلمسه حاليا, حيث تم الانتهاء من المرحلة الاولي من انتخابات مجلس الشعب, وننتظر حاليا جولة الاعادة من المرحلة الثانية. عن حصول الإسلاميين علي نسبة عالية من الاصوات في الانتخابات التي جرت قال موسي إن الديمقراطية ليست مجرد صندوق انتخابات, فلابد من الإيمان بمبادئها مثل احترام حقوق الانسان والحريات واستقلال القضاء والحق في التعبير.. مشيرا إلي أنه طالما ارتضي الشعب الديمقراطية سبيلا, فعلينا ان نقبل نتائجها ايا كانت. ومن جانبه قال الدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية والذي شارك في الندوة إن مصر تمر بلحظة فارقة وخطيرة في تاريخها, ولابد أن نعترف أن الجيش المصري كان ومازال محل تقدير الشعب كله, ولعب دورا في حماية الثورة, من خلال الضغط علي مبارك بالتنحي, ولولاه لما نجحت الثورة.