قضي الرئيس الإسرائيلي السابق كاتساف اول ايامه في السجن ليقضي عقوبة حبسه سبع سنوات بتهم الاغتصاب والتحرش الجنسي في نهاية لقضية غير مسبوقة في إسرائيل اندلعت قبل اكثر من خمسة اعوام. ومن جانبها ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت ان كاتساف سيقضي العقوبة في سجن معسياهو الواقع بين اللد والرملة في وسط البلاد. وهو سجن درجة الحماية فيه متوسطة كما ان الزيارات تجري بين الزائر والمسجون وجها لوجه دون فواصل حديدية ومن المقرر ان يتم حبس كاتساف في جناح خاص لليهود المتدينين في سجن معسياهو وسيتشارك الزنزانة مع شلومو بنيزري وهو وزير سابق حكم عليه في عام2009 بالسجن لمدة اربعة اعوام بتهمة الفساد. ويقوم المسجون في هذا الجناح الخاص بالصلاة في وقت مبكر جدا من الصباح ومسموح لهم بحصص دينية خلال اليوم من قبل حاخامات يأتون من الخارج. كما اكدت مصلحة السجون الاسرائيلية انها اجرت الاستعدادات اللازمة لاستقبال كاتساف, وقد أعدت له مكانا داخل السجن حيث سيبقي احد السجانين مرافقا لكاتساف داخل السجن علي مدار24 ساعة, وذلك لتخوفات علي حياته وامكانياته التعرض له داخل السجن. واوضحت ان كاتساف قال اثناء خروجه من منزلة في كريات ملاخي جنوبي البلاد بجوار زوجته جيلا ويرافقه افراد عائلته الذين ظهرت عليهم علامات الحزن والبكاء كنت وفيا لزوجتي وان اسرائيل تحولت لدولة شبيهة بالسعودية وايران تعتبر العناق مخالفة جنسية, فهذا الحكم بين ان اسرائيل دولة تحاكم النساء لانهن يحاولن تقديم انفسهن كنساء, اما انا فتتم محاكمتي اليوم لاني تصرفت معهم كرجل. واضاف السجين كاتساف اليوم حكموا علي بالاعدام, وسيأتي يوم تتأكدون انكم ظلمتم انسانا حيا وبريئا وستكتشف الحقيقة لاحقا واكد كاتساف ان كل الاتهامات التي وجهت ضده باطلة وغير حقيقية ويوجد ما هو أسوأ من إدانة رئيس دولة بجرائم, ألا وهو ان تسجن الدولة جدا ورئيسا بريئا. واشار إلي انه بعد مرور خمس سنوات ونصف من الصراع انتهت اليوم بالغضب وخيبة الامل, وفي دولة اسرائيل يتم اليوم تنفيذ عقوبة الاعدام, ولكن في يوم ما ستنكشف الحقيقة, عندها سوف تدركون انكم دفنتموني حيا. وخرج العشرات من سكان المدينة كريات ملاخي وقد نظموا تظاهرة مؤيدة لكاتساف بجوار منزله يرددون هتافات بريء بريء.