طالب نادي القضاة اللجنة العليا للانتخابات بفرز أصوات الناخبين في المرحلتين الثانية والثالثة لانتخابات مجلس الشعب في اللجان الفرعية بدلا من اللجان العامة وذلك لتفادي التجاوزات التي حدثت في انتخابات المرحلة الأولي. وقال المستشار عبد الله فتحي وكيل عام نادي القضاة: إن عملية الفرز في اللجان العامة في بعض المحافظات شهدت حالة من الفوضي والتجاوزات, مؤكدا أن أماكن الفرز لم تكن مجهزة بالشكل الكافي مما ساهم في إعاقة عمل القضاة. وأضاف أن نادي القضاة طالب اللجنة في خطاب رسمي بأن تتم عملية فرز الأصوات في اللجان الفرعية عقب انتهاء عملية الاقتراع مع توفير الحماية الأمنية اللازمة للصناديق, علي أن يسجل كل قاض نتيجة التصويت في اللجنة المكلف بالإشراف عليها في كشف رسمي ويسلمه مصحوبا بالصندوق بعد غلقه بالشمع الأحمر إلي رئيس اللجنة العامة وذلك من أجل حساب نسبة القوائم بالنسبة للأحزاب السياسية. وأشار إلي أن عملية الفرز في اللجان الفرعية ستسهم في تسهيل مهمة القضاة وتحافظ علي الانضباط وعدم الفوضي في اللجان العامة, كما حدث في المرحلة الأولي مؤكدا أن8 قضاة أصيبوا بتعب شديد وتم احتجاز بعضهم في المستشفيات بسبب صعوبة عملية الفرز في اللجان العامة التي كانت غير مجهزة وتنقصها الإضاءة الكهربائية. وأكد فتحي أن نادي القضاة طالب بشكل رسمي بإجراء عملية الفرز بهذه الطريقة بشكل عاجل في المرحلتين الثانية والثالثة. وكان رد المستشار عبد المعز إبراهيم انه ينتظر قرارا بذلك من المجلس العسكري حسب قوله.