بوابات للتفتيش الذاتي.. عيادات ميدانية.. شقق إيجار للفضائيات.. وشحن المحمول بجنيه عادت بوابات التفتيش وشباب تأمين وتنظيم الدخول والخروج مرة أخري إلي ميدان التحرير. بعد غياب دام نحو9 أشهر منذ توجت مظاهرات ثورة25 يناير بتنحي الرئيس السابق عن السلطة, وظهر الميدان أمس علي الصورة التي كان عليها خلال أحداث الثورة, حيث وقف عدد كبير من الشباب علي الطرق المؤدية إلي الميدان لا يسمحون لأي أحد بالدخول دون الاطلاع علي هويته وتفتيشه. واستكمالا للمشهد الذي استعاده الميدان بلغ عدد البوابات أربع بوابات إلي جانب العيادات الميدانية التي تستقبل المصابين وتسعفهم, كما انتشر الباعة الجائلون وسجلت الأقنعة الواقية من قنابل الغاز المسيلة للدموع أكثر بضائع الميدان مبيعا خاصة في ظل سعرها الرخيص الذي لم يتجاوز جنيها واحدا. وقال محمد حلمي عبدالرازق, عاطل, إنه قام بشراء مشترك كهربائي وخمسة شواحن كهربائية من أجل شحن الهواتف المحمولة للشباب المشاركين في المظاهرات مقابل جنيه عن كل20 دقيقة ونظرا لعدم وجود محلات مفتوحة بالميدان أو في الشوارع الجانبية اضطر الشباب لشحن هواتفهم. من جانبها, وكما فعلت أبان الثورة, قامت القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية بتأجير بعض الشقق الموجودة في ميدان التحرير بمبلغ يتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف جنيه في اليوم الواحد.