لقي عشرة مدنيين علي الاقل مصرعهم أمس واصيب سبعة آخرون في اعتداء انتحاري استهدف قافلة للجيش في جنوبافغانستان, فقد أفاد داود احمدي المتحدث باسم حكومة ولاية هلمند ان' انتحاريا فجر دراجته النارية لدي مرور آلية للجيش الوطني الافغاني'. فيما كانت قافلة للجيش تعبر جسرا يتنزه تحته عدد من المواطنين يحتفلون برأس السنة الافغانية. واوضح ان' الانفجار لم يطل القافلة العسكرية'. في الوقت نفسه, أعلن الجيش الدنماركي عن إصابة ستة من جنوده إثر تعرضهم لإطلاق نار في قاعدة بإقليم' هلمند' الواقع جنوبأفغانستان.وذكرت شبكة' إن بي سي' الأمريكية أمس أن إصابات الجنود الستة طفيفة, مشيرة إلي أن أربعة منهم غادروا أحد المستشفيات الميدانية. من ناحيته, أكد مسئول أفغاني أن الانفجار استهدف الجيش الأفغاني وليس الضحايا المدنيين. وفي لندن, ذكرت صحيفة صنداي تايمز أمس ان عناصر من طالبان يتلقون تدريبا علي استخدام السلاح في ايران بأيدي عناصر من اجهزة الامن الايرانية, مستندة في ذلك الي شهادة اثنين من قادة الحركة طلبا عدم كشف اسميهما. وافادت الصحيفة الاسبوعية البريطانية نقلا عن مصادر في حركة طالبان ان الحركة ارسلت موفدين الي ايران مطلع2009 لوضع برنامج تدريب مع مسئولين ايرانيين. واوضحت ان هذا البرنامج بدأ في الشتاء في معسكرات تقع علي الحدود بين البلدين حيث يقوم مدربون ايرانيون بتدريب عناصر طالبان علي نصب كمائن وشن هجمات علي مواقع عدوة وزرع عبوات ناسفة يدوية الصنع. وفي إسلام أباد, لقي ثلاثة أشخاص حتفهم أمس وأصيب14 أخرون علي الاقل في هجوم علي سيارة للشرطة في مدينة كويتا- عاصمة اقليم بلوشستان بجنوب غربي باكستان. وصرحت مصادر امنية بأن كمية المتفجرات التي استخدمت في هذا الهجوم لاتقل عن خمسة كيلوجرامات. وكانت العبوة الناسفة مزروعة علي دراجة تركها مجهول علي جانب طريق رئيسي. علي صعيد آخر, قتل' المتطرفون' ثلاثة أشخاص علي الاقل في وكالة شمال وزيرستان بالحزام القبلي بشمال غرب باكستان. وذكرت قناة جيو نيوز المحلية أن هؤلاء الاشخاص قتلوا رميا بالرصاص بتهمة التجسس لصالح الولاياتالمتحدة. وقد عثر الاهالي علي جثثهم ملقاة في العراء وعلي مقربة منها رسالة تحذر من أن من يعملون جواسيس لامريكا سيواجهون نفس المصير... الا أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن القتل.