عدد من الفرق الموسيقية ظهرت مؤخرا تحمل كل واحدة منها طابعا خاصا يميزها عن غيرها, وفي بعض الأحيان يكون هذا بمثابة قالب موسيقي, يحجم الفرقة ويمنعها من أن تبرز ماعندها من إمكانات فنية, لهذا قرر مؤسسو فرقة صوت في الزحمة أن يخرجوا عن كل القوالب الموسيقية وألا يحصروا إبداعهم في قالب واحد. يحتار من يسمع أعمال صوت في الزحمة في تصنيفهم الموسيقي, مابين موسيقي حديثة, وروك شرقي وغيرها من القوالب الموسيقية, لكن أعضاء الفرقة يأكدون أنهم كل هذا فلا يقفون عند شكل معين وأن المهم إحساسهم بالكلمات واللحن فيمكن أن يشمل اللحن الواحد كما يقول أدهم الحبشي عازف العود ومؤسس الفرقة أكثر من قالب موسيقي. قدمت الفرقة أشهر أغانيها في فيلم ميكرفون بطولة خالد أبو النجا ومنة شلبي بعنوان زار قدمت فيها شكلا من أشكال الموسيقي الشرقية المختلطة بمزيكا مستوحاة من موسيقي المديح بالموالد ومن كلماتها الله حي.. ساعات تبقي الحياة أشبه بزار تبقي الولي من غير مزار, وساعات تهون نفسك عليك والكون عليك, وتشوف سراب علي طرف حافة من التراب. تأسست فرقة صوت في الزحمة عام2003 علي يد أدهم الحبشي ومحمد حسن عازف الجيتار, وكانت أول حفلة لهم في قصر التذوق بالاسكندرية, وتتكون الفرقة الآن من7 أفراد بخلاف مؤسسيها, بيتر ملاك كيبورد, ناي, ومغني, محمد عبد القادر جيتار, محمد فوزي باس جيتار, إيهاب درامز, محمد نبيل باركشن, دياب أبو زياد مغني. وقال أدهم ان تأسيس الفرقة جاء في البداية كأي مجموعة من الشباب لديهم مايقدمونه, لكن الاختلاف كان في نوعية الإبداع المقدم من موسيقي وكلمات, فأغانينا ترصد كل مايحدث في المجتمع وتتحدث عن كل التفاصيل. يذكر أن الفرقة شاركت في عدد من المهرجانات منها فرح البحر بقلعة قايتباي, وفي بيروت, وساقية الصاوي, ومكتبة الاسكندرية, والجيزويت.