ذكر التليفزيون الرسمي أن الزعيم الإيراني الأعلي آية الله علي خامنئي حذر الولاياتالمتحدة واسرائيل امس من القيام بأي عمل عسكري ضد منشآت ايران النووية قائلا إنه سيقابل بقبضات حديدية. وأضاف يجب أن يعلم أعداؤنا خاصة النظام الصهيوني وامريكا وحلفاؤها أن اي نوع من التهديد والهجوم او مجرد التفكير في اي عمل( عسكري) سيتم الرد عليه بقوة... الحرس الثوري والجيش وامتنا... سيردون علي الهجمات بصفعات قوية وقبضات حديدية. وفي غضون ذلك حذرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إسرائيل من تفكيرها في وضع خطة لاستهداف إيران في الوقت الحالي, الأمر الذي سيثير ردود فعل المجتمع الدولي, مؤكدة أن التدخل العسكري في إيران قد يعرقل برنامجها النووي عامين أو ثلاثة ولكنه لن يقضي علي مشروعها نهائيا وخاصة في ظل اعتمادها علي مواقع التخصيب السرية. ونصحت إسرائيل بالتيقظ للجانب الايراني الذي يمتلك5 أسلحة سياسية وعسكرية رادعة. وأوضحت أن أول أسلحة إيران ستكون الشرعية الدولية التي ستكتسبها في حالة الهجوم عليها. والثاني سيكون حالة من الصراع المحتدم بين إيران وإسرائيل وهو ماسيضرب مصالح إسرائيل بالمنطقة كما سيجعل المنطقة في صراع دائم خلال السنوات المقبلة. والثالث أنه لا أحد يستطيع منع إيران من امتلاكها أسلحة نووية وخاصة في ظل امتلاك كل من كوريا الشمالية وباكستان واسرائيل والهند سلاحا نوويا وإن كان بشكل سري. والرابع أن لايران وأحد أوراق ضغطها هو أن هذه الضربات ستؤثر بالسلب علي اقتصاد الولاياتالمتحدةالأمريكية والذي مازال في مرحلة النقاهة. والخامس وسائل ايران الدفاعية وقدرتها العسكرية علي صد أي اعتداء. حذر تقرير أعدته أحدي كبري الشركات المالية الإسرائيلية امس من أن العالم لا يمكنه تحمل التبعات الاقتصادية لأي ضربة عسكرية محتملة ضد المنشآت النووية الإيرانية. وأوضح التقرير الذي أوردته صحيفة هاآرتس الإسرائيلية علي موقعها الألكتروني أن التكلفة الإقتصادية لأي ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية ستكون مرتفعة جدا بحيث لا يمكن للاقتصاد العالمي تحملها ونتيجة لذلك فإنه من المحتمل القبول بوجود دولة إيران النووية.