في اليوم الثالث لفعاليات بورصة لندن السياحية الدولية شارك منير فخري عبدالنور وزير السياحة في الندوة التي نظمتها منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع السوق العربية للسياحة ودارت حول مستقبل السياحة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقد تم التباحث حول مدي تأثير الأحداث الراهنة في المنطقة علي قطاع السياحة وما هي التوقعات المستقبلية لهذا القطاع المهم للنهوض باقتصاد المنطقة, جاء ذلك بمشاركة عدد من وزراء السياحة العرب, بالإضافة إلي الوجود الكبير من القائمين علي صناعة السياحة من أهم منظمي الرحلات العالمية ووسائل الإعلام وشركات الطيران العالمية. وأكد وزير السياحة أنه قد تم توجيه الرسالة المصرية للعالم أجمع بعد الثورة وهي رسالة تأكيد لأهمية السياحة لمصر وأن كل مصري يقدر أهمية السياحة ودورها لنمو وانتعاش اقتصاد وطنه وأن الأمن والاستقرار هما الحالة السائدة بلا شك في هذا الوطن الرائع الصامد أمام جميع الأزمات والتحديات وأنه يجب إلغاء الانطباع السائد بتلخيص مليون كم2 وهي مساحة مصر إلي2 كم واحد وهو ميدان التحرير, وأن الإقبال السياحي إلي مصر سيعبر بالدرجة الأولي عن مساندة العالم للتحول الديمقراطي وقيم حقوق الانسان وسيادة القانون. وأوضح أن هذه المشاركة الفعالة في بورصة لندن والوجود المصري المشرف للغاية سواء من التمثيل الرسمي الحكومي والقطاع الخاص قد أتاح وعن قرب الالتقاء بأهم القائمين علي صناعة السياحة من وزراء سياحة العالم وأهم المنظمات العالمية المعنية بصناعة السياحة, علاوة علي كبار منظمي الرحلات وشركات الطيران ووسائل الاعلام العالمية والتواصل معهم والتعرف علي توجهاتهم الحالية وتخوفاتهم, وأشار إلي أن ردود فعل غالبيتهم جاءت ايجابية للغاية تجاه المقصد المصري وثقتهم في التحسن وتفاؤلهم بأن عام2012 سيكون عاما جديدا. كما شارك عبدالنور في قمة الوزراء التي عقدت علي هامش فعاليات بورصة لندن للسياحة والسفر والتي نظمتها منظمة السياحة العالمية بالتعاون مع بورصة لندن للسياحة والسفر بعنوان كيف يمكن للسياحة أن تزدهر في أوقات الأزمات الذي شارك فيه حوالي86 وزيرا للسياحة من مختلف دول العالم.