شهدت الإسماعيلية أمس في ثالث أيام عيد الأضحي المبارك نشاطا ملحوظا في أسواق الاسماك حيث اقبل المواطنون علي شراء الأنواع الطازجة التي تصلح للشي بعد أن تشبعوا باللحوم الحمراء حيث لم تخل مائدة إلا من الأسماك والمأكولات البحرية بمختلف أنواعها حتي زوار المحافظة فضلوا شراء الأسماك وازدحمت المحال التي تقوم ببيعه لعملائها وكذلك المطاعم في الإسماعيلية العاصمة وفايد. في البداية يقول عربي هديهد تاجر أسماك بيعها في المحطة الجديدة إن حركة البيع والشراء نشطت بالأمس وهذا شيء نعتاده في ثالث أيام عيد الأضحي أن ونكون علي أهبة الاستعداد لطرح الكميات المختلفة من الأسماك التي تناسب جميع الطبقات وهناك أنواع الدنيس الوارد من بحيرة البردويل ويصل سعره60 جنيها للكيلو أما الناتج عن بحيرة التمساح ويبلغ ثمنه70 جنيها والبوري يتراوح سعره ما بين25 و30 الذي يتم اصطياده من البردويل والمزارع وهناك الطوبارة ثمنه20 جنيها للكيلو وأما الأسماك التي تكون في متناول محدودي الدخل فهي نوعية الشبار البلطي يتراوح سعر المزارع منه ما بين10 و12جنيها للكيلو والناتج عن بحيرة التمساح يصل ل15 جنيها. وبخصوص الجمبري فإن ثمنه يتراوح مابين40 و60 جنيها للممتاز و15جنيها للشعبي أما الجمبري الإسماعيلاوي والذي يطلق عليه الفراولة فيتراوح سعره مابين50 و70جنيها والكاليماري50 جنيها للكيلو والكابوريا من20 حتي40 جنيها للإناث و10جنيهات للذكور. ويضيف أحمد الشعيري( تاجر أسماك في شارع مكة) أن بائعي الأسماك القطاعي سواء في أسواق شارع الجيش أوحي السلام والجمعة بدأوا نشاطهم أمس ونقوم بتوريد أي كميات يحتاجونها والأسعار تبقي رخيصة في هذا التوقيت لأن المواطنين منهمكون بتناول اللحوم الحمراء لكن تبدأ في الاسبوع القادم في الإرتفاع ويفضل أبناء الاسماعيلية نوعية أسماك البوري والشبار لأن ثمن الكيلو الواحد فيهما يكون في متناول الطبقات المتوسطة, وهناك السهلية الصائمة الواردة من بحيرة التمساح والبحيرات المرة يبدأ ثمنها من20 وحتي50 جنيها للكيلو ورغم ارتفاع سعرها فإن الإقبال عليها شديد. وأما أسماك التونة والسردين والكاسكومري يبلغ ثمن الكيلو منها10 جنيهات وهي متوافرة ويقبل عليها محدودو الدخل ويوجد أسماك الطبقات الراقية ومنها الوقار والقاروص واللوت والموسي وتبدأ أسعارها من40 إلي100 جنيه للكيلو. ويشير خالد الجداوي( نائب رئيس الغرفة التجارية السابق وأحد كبار مربي الماشية بالإسماعيلية) إلي أن حركة البيع لدي محال الجزارة بدأت في التراجع عكس ما كانت عليه قبل العيد وذلك بسبب قيام غالبية المواطنين بنحر أضحياتهم وتخزين أجزاء منها لتناولها علي فترات سواء اللحوم الحمراء أو مشتقاتها وبشكل عام لا يوجد تأثير مباشر علي محال الجزارة وإن كان البعض يفضل شراء الأسماك وفي النهاية تخضع العملية للذوق العام للمستهلك ورغبته في اختيار الشيء الذي يناسبه.