لايزال الأمن هو المطلب الأساسي والملح الآن.. حيث لايزال الخلط بين الحرية والفوضي موجودا لدي الكثير من الناس خاصة غير المتعلمين وغير المثقفين.. بل ويري الكثيرون من طبقات المجتمع. الدنيا ان حريتهم ليست فقط في العصيان وإنما في التمرد علي رؤسائهم وعلي من هم اعلي منهم في المنصب او المركز.. صحيح ان الثورة اخرجتهم من النفق المظلم الذي كانوا يعيشون فيه لكنهم لم يستفيدوا من النور الا بقدر يسير ومغلوط.. ولقد تعودت في حياتي اعتبار الماضي زمنا مر ومضي.. ولا فائدة من اجترار سلبياته وأننا نملك الزمن الحاضر واقعا والمستقبل رصيدا.. ولذلك فعلينا ان نفكر في المستقبل.. في الغد.. والمطلوب اليوم تأمين ذلك المستقبل.. وتحديدا.. وبشكل ملح.. الانتخابات القادمة.. حيث يتوقع الكثيرون حدوث مشاكل قد تصل الي الحالة الدموية.. الواقع الآني.. والقراءة الواعية تقول ذلك.. اولا: لان الفوضي لم تستقر الي وعي وتسامح بعد.. وثانيا لان الأسلحة انتشرت وامتلكها القادر وغير القادر نظرا لتوافرها ورخص ثمنها.. علاوة علي مفاهيم خاصة في الريف وفي الصعيد خاصة حيث السلاح جزء من الرجل ومن الرجولة.. ولان الجهل لايزال منتشرا ومع الجهل والعصبية فالمتوقع ان تسيل دماء كثيرة في الانتخابات القادمة.. والحل في يد المجلس العسكري القادر علي اصدار قوانين سريعة وفعالة تنظم الانتخابات وقبلها حمل السلاح.. * ولأن الشيء بالشيء يذكر.. فعلي أن احذر.. وقد حذرت من قبل مما أسميه تنظيم الموتوسيكلات التي انتشرت بشكل كبير وربما منظم ايضا.. والتي يركبها المشاغبون الذين يجهزون ويجهزون لاستخدامها في الانتخابات القادمة حيث الموتوسيكل اداة فعالة في عمليات الكر والفر والهروب ساعة الجد.. خاصة ان كثيرا من تلك الموتوسيكلات رخيصة الثمن من جهة( صناعة صينية) وثانيا لانها لاتحمل ارقاما اي بدون نمر.. وربنا يستر.. وكل عام وانتم بخير. [email protected]